"عودة المرأة للساطور".. ربة منزل بالإسكندرية تتفق مع عشيقها على تمزيق جسد زوجها وتوزيع أشلائه على صناديق قمامة متفرقة.. المتهمة: قطعته وذهبت لتحرير محضر باختفائه أثناء قيام حبيبى بتوزيع أجزائه

تخلت ربة منزل عن آدميتها بعد أن أغواها شيطانها وخانت زوجها وطفلها وقامت بمساعدة عشيقها بقتل زوجها وتقطيع جسده إلى أشلاء، ووضع كل جزء بصندوق قمامة بعيداً عن الآخر حتى يصعب العثور عليه.

وقالت تحقيقات النيابة التى أشرف عليها المستشار محمد صلاح عبد المجيد، رئيس نيابة شرق الكلية أن مديرية أمن الإسكندرية تلقت بلاغاً من عامل نظافة يفيد بالعثور على أجزاء آدمية داخل أكياس قمامة بطريق قناة المحمودية.

انتقل الرائد سامح نجيدة الضابط بإدارة البحث الجنائى بقسم شرطة محرم بك، وتبين وجود أجزاء آدمية عبارة عن ذراعين وساقين بالقدمين داخل أكياس بلاستيك ملقاة داخل صندوق قمامة بالطريق المشار إليه، تم إخطار الأدلة الجنائية واتخذت إجراءات النشر عن تلك الأجزاء.
وكشفت تحريات المباحث برئاسة اللواء ناصر العبد مدير إدارة البحث الجنائى عن أن الأجزاء هى لجثة شخص مجهول تم الإبلاغ عن اختفائه منذ أيام، من قبل زوجته "منى .ا" 29 سنة والتى أثبتت التحريات أنها مرتكبة الجريمة بمساعدة عشيقها.

وأمام مدير أمن الإسكندرية اللواء أمين عز الدين اعترفت الزوجة، بأنها تخلصت من زوجها المريض حتى تتمكن من الزواج من عشيقها السيد 41 سنة وتحصل على معاشه.

وتبدأ المتهمة فى سرد تفاصيل الواقعة وتقول: "بدأت علاقتى بالسيد من عام وأحببته أكثر من أولادى إلا أن ظروفه المادية لم تسمح له بامتلاك مسكن نتقابل فيه فكنت أقوم بتنويم زوجى وأولادى بمنوم أقوم بشرائه من الصيدلية حتى استطيع مقابلته فى المنزل الذى يتكون من غرفة وصالة فى وجود والدتى، التى كانت على علم بحبى له ورضخت أمام سعادتى به".

وتضيف المتهمة: "بعد مرور سنة على علاقتنا واستمرار مرض زوجى لم يكن أمامنا سوى التخلص منه خاصة بعد أن كثر كلام الجيران، وبدأ الشك يساوره فقام السيد بطعنه بالسكين طعنتين ثم قمنا بتمزيق جسده بسكين كبير وتم فصل الرأس عن الجسد وتمزيقه إلى عدة أشلاء ووضعها فى كيس بلاستيك".

وتابعت: "دخلت بعد ذلك لكى أنظف نفسى وذهبت إلى قسم الشرطة لأبلغ عن اختفائه بينما قام السيد بتوزيع أشلائه على صناديق القمامة فى أماكن متفرقة.