قال الدكتور عصام الحداد، مساعد رئيس الجمهورية لشئون العلاقات الخارجية والتعاون الدولى، إن الدبلوماسية المصرية تعيش أزهى عصورها، بل فى عنفوان عصورها، وليس كما يتردد أنها ضعيفة، مشيرًا إلى إنه لم يدخل أحد وزارة الخارجية بعد الرئيس محمد مرسى، والحديث عن تردد أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين على مقر الوزارة ليس له أساس من الصحة، مؤكدا أنه لا يهمش دور وزير الخارجية، محمد كامل عمرو، وإنما كل شخص يقوم بدوره.
وأضاف "الحداد" فى لقاء مع هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى": "إن الرئاسة ليست غائبة عن المصريين فى ليبيا، بل إن العمالة المصرية هناك تزداد، لكن هناك مشاكل داخلية فى ليبيا"، كاشفًا عن وجود محاولات تجرى لإعادة قوة العلاقات مع الإمارات، منذ زيارة شيخ الأزهر أحمد الطيب لدبى، مؤكداً أن قطر لا تتدخل فى شئون مصر الداخلية، ولم تشتر قناة السويس، ولن تشتريها.
وقال: "حينما سئل عن علاقته بالمهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، هناك الكثير من يقول إننى عين وساعد خيرت الشاطر فى قصر الاتحادية على أداء الرئيس، أنا مش فاهم الحقيقة، كل إنسان له دور يؤديه وأمانة أمام الوقت، والشاطر رجل ليس له دور رسمى فى الدولة".
ورداً على سؤال "هل استقلت من علاقتك بخيرت الشاطر؟" فرد قائلاً: "أنا لا أستقيل أبدا من علاقاتى مع إخوانى أبداً، فهؤلاء إخوانى وأقرب الناس إلى قلبى، وهم وطنيون ويحاولون خدمة الوطن بكل الطرق، وماذا كسبت مصر بالهجوم على الشاطر؟.. هل ارتكب جريمة هل فعل شيئاً غير لائق؟ بل إن الرجل عانى سنين فى السجن وحينما خرج يقولون عنه كذا وكذا، والرجل لم يفعل شيئًا ليواجه ذلك الهجوم العنيف".
وفيما يتعلق بالحوار الوطنى الذى عقده الرئيس محمد مرسى مع القوى السياسية لمناقشة أزمة سد النهضة الإثيوبى، قال الحداد: "إن بعض الحاضرين أكدوا أنهم على علم بأن الحوار يذاع على الهواء، إلا أنه كان يجب أن يكون معروفًا للجميع؛ لأن هذه الجلسة تخص كل المصريين، وهو أمر يختلف عن أى ممارسات تتعلق بالأمن القومى، وقال: "وإنه لا ينبغى افتراض سوء النية تجاه مؤسسة الرئاسة، مؤكدًا أن القوى السياسية عبرت فى الاجتماع عن نبض الشارع المصرى".
موضحًا أن اللقاء مع القوى السياسية كان لقاءً عامًا، ولم يمس الأمن القومى المصرى، موضحا أن العبث بمياه النيل شىء لا يسمح به، وأن مصر تسعى لعلاقة صداقة وتعاون مع إثيوبيا.
وأوضح أن مؤسسة الرئاسة دعت جميع القوى السياسية بما فيها جبهة الإنقاذ الوطنى، ومن يرفض فهذا شأنه، والرافضون استغنوا عن طرح حلول لمشكلة سد النهضة الإثيوبى.
وأكد أنه لا علاقة لمكتب الإرشاد التابع لجماعة الإخوان المسلمين بالسياسة الخارجية المصرية، وأن مؤسسة الرئاسة المسئولة عن العلاقات الخارجية، وتعاونها وزارة الخارجية.
عصام الحداد فى حوار لـ"bbc": "الإرشاد" لا يتدخل فى السياسة الخارجية وماذا كسبت مصر بالهجوم على الشاطر؟.. الدبلوماسية المصرية تعيش "أزهى عصورها".. المشاركون بحوار "سد النهضة" عبروا عن "نبض" الشارع
الأحد، 09 يونيو 2013 11:22 م
عصام الحداد
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
أشرف
الإخوان باعوا مصر لـ أثيوبيا مقابل 4.5 مليون يورو بالمستندات وما خفى كان أعظم مصر بتخرب
عدد الردود 0
بواسطة:
mohamed
فعلا ازهى العصور
الدليل سدا اثيوبيا و قرض الصندوق الدولى
عدد الردود 0
بواسطة:
مصصصرى
لو بتفهم فى السياسة كنت اجلت هذا الحديث المستفز لبعد 30-6
..
.
عدد الردود 0
بواسطة:
اياد
رحمتك يا رب
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن مصري
ياعم روح موت
عدد الردود 0
بواسطة:
د/ مناحى الصاحى
ليس صحيحا.....لكن صحيحا