أكد الدكتور عبد الفتاح مطاوع، نائب رئيس المركز القومى لبحوث الماء، ضرورة أن تبعث مصر برسائل لدول حوض النيل يكون مضمونها، أننا لسنا ضد التنمية فى دول حوض النيل فى إطار قواعد القانون الدولى وما يتفق عليه الخبراء، دون التأثير على حصة دول حوض النيل من المياه.
قال نائب رئيس المركز القومى لبحوث الماء، خلال كلمته فى مؤتمر "نهر النيل شريان الحياة لمصر وأفريقيا"، المنعقد اليوم الأحد، بنقابة التجاريين، أنه يمكن أن يتم الاتفاق مع دولة أثيوبيا على كيفية ملأ السد، والخروج من الأزمة بإقامة مشروعات مشتركة بين مصر وأثيوبيا والسودان، بالتمويل والخبرات التى تمتلكها مصر فى العديد من المجالات، بما يعود بالنفع على البلدان الثلاثة.
شدد خبير بحوث المياه، على ضرورة مساعدة مصر لدول حوض النيل، لتوفير مصادر للطاقة، حتى لا يلجئوا إلى إقامة مشروعات تؤثر على حصة مصر من المياه، بالإضافة وقف التصريحات العدائية، وتحسين علاقاتنا مع دول الجوار.
أشار مطاوع، إلى أن الفترة من عام 1999 وحتى 2007، التى فُعلت خلالها مبادرة حوض النيل، كانت تمثل "شهر العسل"، بين دول حوض النيل، والتى انتهت بفشل اتفاقية عنتيبى، موضحاً أن مصر لديها من وسائل القوى الناعمة للحفاظ على حصتها من المياه، على رأسها عدم السماح بمرور سفن أثيوبيا أو الدول الممولة لسد النهضة من قناة السويس.
أوضح، أن التصميمات القديمة للسد فى أثيوبيا لم تكن تمثل أى خطورة، ولكن تم إدخال تطويرات عديدة على التصميمات وتغيير الاسم أكثر من مرة، منذ عام 2011، لافتاً إلى أن ذلك يعتبر استغلال للأزمة السياسية والأوضاع غير المستقرة فى مصر.
واستخدام قوتها الناعمة للحفاظ على حصتها من المياه..
"خبير": لابد من تحسين علاقتنا بدول "النيل" ووقف التصريحات العدائية
الأحد، 09 يونيو 2013 07:33 م