خبراء يابانيون يحذرون: التغير المناخى يزيد الفيضانات فى النيل

الأحد، 09 يونيو 2013 11:05 م
خبراء يابانيون يحذرون: التغير المناخى يزيد الفيضانات فى النيل نهر النيل
أوسلو (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال خبراء من بريطانيا واليابان فى دراسة نشرت، اليوم الأحد، أن من المرجح أن يزيد التغير المناخى هذا القرن فيضان بعض الأنهار مثل النيل والجانج والأمازون، ويقلل فيضان بضعة أنهار مثل الدانوب الذى تفيض مياهه حاليا.

وكتب الخبراء فى دورية التغير المناخى فى الطبيعة أن من شأن نتائج الدراسة أن تساعد الدول على الاستعداد للفيضانات العارمة، التى قتلت الآلاف فى شتى أنحاء العالم وسببت خسائر تقدر بعشرات المليارات من الدولارات كل عام فى العقد الأخير.

وأضافوا أن التحذير المبكر يساعد الحكومات على اتخاذ إجراءات للحد من الأضرار مثل إقامة الحواجز لاحتواء ارتفاع المياه وحظر البناء فى السهول المهددة بالغمر، وزراعة مزيد من المحاصيل المقاومة للفيضان وغير ذلك من الإجراءات.

وكتب الخبراء أن من المتوقع على وجه الإجمال أن يشهد هذا القرن "زيادة كبيرة" فى تواتر الفيضانات فى جنوب شرق أسيا ووسط أفريقيا وجزء كبير من أمريكا الجنوبية.

وسيزيد تواتر الفيضانات الجارفة فى أغلب الأنهار التسعة والعشرين، التى شملتها الدراسة بما فى ذلك أنهار يانجتسى والميكونج والجانج فى أسيا، وأنهار النيجر والكونجو والنيل فى أفريقيا، والأمازون وبارانا فى أمريكا اللاتينية، والراين فى أوروبا.

وستقل تواتر الفيضانات فى بضعة من أحواض الأنهار مثل المسيسبى فى الولايات المتحدة، والفرات فى الشرق الأوسط والدانوب فى أوروبا.

وتوقع الخبراء أن يزيد الماء فى شمال غرب أوروبا، حيث يجرى نهر الراين وأن يقل فى شريط عريض يمتد من البحر المتوسط عبر أوروبا الشرقية بما فى ذلك منطقة الدانوب حتى روسيا.

وتشهد منطقة حوض الدانوب فيضانات شديدة حاليا واضطر عشرات الآلاف إلى الجلاء عن ديارهم، ولاقى ما لا يقل عن عشرة أشخاص حتفهم فى الفيضانات فى ألمانيا والنمسا وسلوفاكيا وبولندا وجمهورية التشيك على مدى الأسبوع الأخير.

ويقول علماء المناخ أن ارتفاع درجات الحرارة يؤدى عموما إلى زيادة خطر الفيضانات لأن الهواء الساخن يمتص قدرا أكبر من الرطوبة، ومن ثم يسبب مزيدا من المطر، والنتيجة الإجمالية أن تغيرات الرياح وعوامل أخرى ترجح زيادة كميات المياه فى بعض المناطق ونقصانها فى مناطق أخرى.

وكان تقرير أصدرته لجنة علماء تابعة للأمم المتحدة عام 2012 يتناول الفيضانات العارمة، قال إنه لا يمكن الثقة فى التوقعات الخاصة بالتغير فى فيضان الأنهار إلا "ثقة محدود" بسبب وجود كثير من العوامل غير المؤكدة.

وقال البروفسور مجيب لطيف، خبير الأرصاد الجوية فى مركز هلمهولتس لبحوث المحيطات فى ألمانيا، وهو غير مشارك فى هذه الدراسة، إن من المشاكل الأخرى قلة سجلات المطر المتاحة اللازمة لوضع التوقعات.

ومع ذلك فقد تكهن بأن تزيد تواتر الفيضانات المماثلة لما تشهده أوروبا حاليا مع ارتفاع الحرارة.

وقد ارتفع متوسط حرارة سطح الأرض على النطاق العالمى 0.8 درجة مئوية منذ الثورة الصناعية، وهو اتجاه أرجعته لجنة خبراء الأمم المتحدة إلى الغازات المسببة للاحتباس الحرارى المنبعثة من السيارات والمصانع ومحطات الكهرباء.





مشاركة




التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

سمير طنطاوي

الدراسة

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال مغربى قاسم القبانى قنا

هذا سبق علمى لليوم السابع عرضناه على اليوم السابع

عدد الردود 0

بواسطة:

امانى محمد عطية

الاستثمار

عدد الردود 0

بواسطة:

fikry elfasskh

تعبت من كثرة الكلام

عدد الردود 0

بواسطة:

اتخاذ القرار

اشكر كل المعلقين رقم 1-2-4 علي هذه المعلومات ونرجو من الحكومة ان تتبني ذالك المشاريع

عدد الردود 0

بواسطة:

هوايدا

million like to comment number one

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة