أخيرا وبعد طول انتظار استطاع الرجل أن يوفر ثمن كيلو لحمة فاشتراه وأسرع إلى زوجته لتعده وجبة شهية انتظرها كثيرا. عاد من عمله وقدمت له الزوجة الغذاء بدون لحمة ولما سألها أين اللحمة؟ فاجأته بأن القطة أكلتها. أمسك بالقطة ووضعها على الميزان فوجد الوزن كيلو فصاح فى وجه زوجته آدى القطة فين اللحمة؟ أو آدى اللحمة فين القطة، لا أعرف لماذا تطاردنى هذه الحكاية؟ وأنا أتأمل أحوال مصر والأرض هى الأرض وقناة السويس مازالت وتحويلات المصريين بالخارج تتزايد والزراعة والصناعة متواجدة، والناس هم الناس والنهر مازال يتدفق والبحار تحيط بنا وشواطئها وخيراتها تنتظر، ولكن الرصيد من العملة يتآكل ومعامل التأمين الدولى يتناقص والبورصة تتهاوى والأمن والأمان يتراجع.
كان النظام السابق فاسد وحرامى ولا يسعى للتنمية ويهمل العدالة الاجتماعية ومضى النظام السابق ونحن نتساءل آدى مصر فين
خيرها؟ وأدى خير مصر فين مصر؟
أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة