وردت حملة "تمرد" على بيان "الحرية والعدالة" من خلال صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" قائلة: "أولا نحب أن نوضح أن واقعة الاشتباك حدثت داخل ميدان الشهداء أمام مبنى المحافظة الذى يبعد عن مسجد النصر بما لا يقل من 200 متر.. ثانيا الاشتباكات حدثت بعد خروج أعضاء الحرية والعدالة من المسجد متحفزين بعد خطبه نارية لعبد الرحمن البر مفتى الجماعة ومرجعيتها والذى أفاد أن السكوت عن ما يحدث من مهاترات ضد الرئيس هو من عمل الشيطان، ولابد من التصدى لهؤلاء الشرذمة بكل شدة وحسم، وعلى إثر تلك الكلمات والشحن خرجوا من المسجد فى جماعة وتوجهوا إلى الميدان عاقدين العزم على التخلص من أعضاء حملة تمرد لإرهاب أى شخص يقوم بجمع توقيعات للحملة".
وتابعت "الحملة" عبر بيانها على "الفيس بوك": "فقام محمود نصر البر ابن عم عبد الرحمن البر ومعه آخرون بالاشتباك مع كل شباب الحملة المتواجدين فى ميدان الشهداء، وأسفر عن ذلك طعن عضو حملة تمرد بالدقهلية محمد إبراهيم 19 سنة بسكين حاد أمام مبنى المحافظة، وإصابة أربعة آخرين، وشاهد ذلك العديد من المتواجدين والمارة، وتم إلقاء القبض عليه متلبس بسلاح الجريمة، ونحن نتساءل منذ متى والمصلون يدخلون المساجد بالسكاكين والعصى ويخرجون لقتال شباب مسالم؟، فنحن اعتدنا من جماعة الإخوان على الكذب والافتراء وقلب الحقائق لتغطيه جرائهم ومواقفهم المخزية".
وأعلن البيان أن حملة تمرد حملة سلمية من بدايتها إلى نهايتها ومهما حدث لن يستخدم أعضاؤها العنف، موضحا بأن مصدر قوة الحملة فى السلمية، مشيرا إلى أن أساليب الإخوان المسلمين لن ترهبهم بل ستزيدنا صلابتهم وإصرارهم لاستكمال ما بدأوه لإسقاط حكم الإخوان المسلمين.
