بريطانيا "مترددة جدا" فى تسليح المعارضة السورية

الأحد، 09 يونيو 2013 08:16 م
بريطانيا "مترددة جدا" فى تسليح المعارضة السورية المعارك فى سوريا<br>
لندن (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت بريطانيا اليوم الأحد، إنها ودولا أخرى مترددة جدا فى تسليح مقاتلى المعارضة السورية رغم تحذيرها من أن المكاسب الميدانية التى تحققها القوات الموالية للرئيس بشار الأسد تقوض فرص عقد مؤتمر للسلام فى جنيف.

وعملت بريطانيا وفرنسا معا الشهر الماضى لرفع حظر السلاح الذى يفرضه الاتحاد الأوروبى على سوريا وهو أمر يتيح لهما المرونة اللازمة لإرسال أسلحة إلى مقاتلى المعارضة الذين يشكون من تفوق قوات الأسد الساحق فى قوة النيران.

لكن وزير الخارجية وليام هيج، قال اليوم إن مثل هذا القرار لم يتخذ بعد وعد للمرة الأولى، بطرح أى قرار يتخذ للتصويت فى البرلمان إذا اتخذ قرار.

وقال لتلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية "سيجرى تصويت إذا اتخذ قرار سواء أكان بالسلب أم بالإيجاب،" وأضاف أن بريطانيا والعالم أمام معضلة أخلاقية مضنية فيما يخص السياسة الخارجية.

وتابع "الناس لديها بواعث قلق مفهومة بشأن فكرة إرسال أسلحة إلى أى جهة فى سوريا وسنكون جميعا مترددين للغاية فى القيام بذلك،"فمن ناحية.. يقتل الناس الآن بأعداد كبيرة فى حين يحرمهم العالم من حق الدفاع عن أنفسهم."

وتأتى تصريحات هيج وقد بدأت الجهود الأمريكية الروسية لعقد مؤتمر للسلام فى جنيف تتعثر بعدما فقد مقاتلو المعارضة السيطرة على مدينة القصير الحدودية الإستراتيجية الأسبوع الماضى الأمر الذى أضعف موقفهم التفاوضى.

ونقل عن قائد للمعارضة قوله بعد ذلك أن المعارضة ستقاطع مؤتمر السلام ما لم تحصل على أسلحة، لكن حكومة رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون منقسمة حول هذا الموضوع إذ يخشى بعض الوزراء أن تزيد مثل هذه الخطوة إراقة الدماء وتجر بريطانيا إلى صراع ممتد.

وقال هيج أنه متشائم بشأن فرص عقد مؤتمر للسلام فى جنيف، وأضاف "كسب النظام أرضا" وهذا يزيد صعوبة عقد مؤتمر جنيف ونجاحه، فهو يقلل احتمال أن يقدم النظام تنازلات كافية فى مثل هذه المفاوضات ويزيد صعوبة إقناع المعارضة بحضور المفاوضات.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة