بالفيديو.. أحمد ماهر لـ"فيديو7": 30 يونيو فرصة عظيمة لمصر.. والشعب يطالبنا بتكرار ما حدث فى 25 يناير وطرد النظام.. لو لم نتوحد ستحدث أزمة كبيرة.. ولو عاد العسكر أو الفلول للحكم سنقف ضدهم

الأحد، 09 يونيو 2013 03:13 ص
بالفيديو.. أحمد ماهر لـ"فيديو7": 30 يونيو فرصة عظيمة لمصر.. والشعب يطالبنا بتكرار ما حدث فى 25 يناير وطرد النظام.. لو لم نتوحد ستحدث أزمة كبيرة.. ولو عاد العسكر أو الفلول للحكم سنقف ضدهم أحمد ماهر
كتب مصطفى عبد التواب وأحمد عبد الهادى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المهندس أحمد ماهر مؤسس حركة شباب 6 إبريل" إن تمرد و30يونيو تعتبر فرصة عظيمة لمصر، مؤكدا أن الغضب الشعبى المتواجد بالفعل فى الشارع المصرى هو من نشر حملة "تمرد"، لافتا إلى أن 6 إبريل عندما سمعت عن "تمرد" فى البداية اعتبرتها فكرة جيدة من الممكن أن تنجح، بشرط أن تدار بشكل جيد، وكان السؤال "وماذا بعد؟" ولكن وجدنا كافة أطياف الشعب تشارك فى الحملة، ويطالبون بفعل ما حدث فى 25 يناير وطرد النظام الحالى، بالإضافة إلى إصرار على المشاركة من قبل من يطلق عليهم حزب الكنبة".

وأضاف ماهر، فى حوار خاص مع فيديو7 قناة "اليوم السابع" المصورة، أن أكثر شىء إيجابى فى تمرد، أنها استطاعت أن تحرك الشارع المصرى من جديد واستطاعت أيضا أن ترجع الأمل الثورى، وكشفت أن هناك رفضا تاما لحكم الإخوان فى الشارع المصرى، فيجب علينا أن نستغل هذه النقطة حتى لا نحبط الشعب مرة أخرى.


وتابع مؤسس حركة شباب "6 إبريل" أن عدم توحد خطاب القوى الثورية فى التعامل مع أزمة الإعلان الدستورى حال دون استمرار الحشود التى شاركت فى الشارع، بالإضافة إلى عدم إدارة الفعاليات بشكل جيد، أدى إلى تسرب بعض أعمال العنف التى دفعت عددا من المشاركين للعودة إلى بيوتهم.

ولفت ماهر إلى أنه فى 30 يونيو، يجب أن تكون القوى المشاركة على قدر كافٍ من الذكاء لأن لديهم فرصة كبيرة والشارع بالفعل يريد أن يفعل شيئا، وغاضب من حكم الإخوان، لأن لديه أملا كبيرا فى الشباب وحركة "تمرد"، فيجب ألا نضيع أملهم مرة أخرى، لذلك علينا كقوى ثورية أن يكون لدينا خطاب موحد وجاد يوم 30 يونيو، نحشد جميعا من الآن، ونوفر دراسات كافية عما نفعله فى ذلك اليوم، وماذا بعد 30 يونيو، بالإضافة إلى تكوين جبهة جديدة تجمع المشاركين فى تمرد لقيادة يوم 30 وما بعده، مشددا على أنه لو استمر الحال على ما هو عليه" كل واحد فى اتجاه"، ولا نعرف ماذا نفعل يوم 30 يونيو ستحدث أزمة كبيرة.


وأكد ماهر على التواصل فى الوقت الحالى مع قيادات وأحزاب سياسية مثل حزب "الدستور" و"التيار الشعبى" وبعض القوى الشعبية ليتم الضغط من أجل انتخابات رئاسية مبكرة وحكومة جديدة لإدارة هذه المرحلة الانتقالية ومجلس استشارى يشرف بجانب الحكومة التى سيتم تشكيلها للمرحلة الانتقالية، مشددا على أن كل القوى الثورية تتفق على هذا الأمر، ولكن يتبقى الجانب العملى "من يصلح للحكومة الجديدة" وكل هذه الأمور تحتاج إلى الجانب العملى وسيتفق عليها خلال الأيام القادمة.

وأضاف ماهر، أن اعتراضهم على جبهة الإنقاذ بنى على شيئين، أولهما أن الجبهة تعمل بأسلوب أن كل من هو ضد مرسى ينضم، بدون وجود خطة عمل، وتكرار لنفس التجارب القديمة التى لم تنجح، والمبنية على ائتلافات بدون أى هيكلة، أما الاعتراض الثانى فهو وجود عدد من الأشخاص كانوا يوما من الأيام ضد الثورة، وشككوا فيها وقالوا إن 6 إبريل والبرادعى عملاء لأمريكا، ومنهم من يحاول أن يصبغ نفسه الآن بصبغة ثورية.

وأشار ماهر إلى أن هؤلاء الأشخاص ليس هدفهم الثورة إنما هدفهم هو إزاحة النظام الحالى وإعادة إنتاج النظام السابق بأى شكل من الأشكال، وتابع: "إحنا ضد الإخوان لكن مش معنى أننا ضد الإخوان أن نطبع علاقتنا بأناس هم ضد الثورة فى الأساس"، قائلا:" نحن نبنى الآن دولة جديدة بها عدالة اجتماعية وحرية وكرامة إنسانية وتنمية حقيقة للدولة، ولا نتحدث عن عودة عز ونظيف من جديد لهذا لدينا خلاف جذرى مع بعض الأشخاص داخل الإنقاذ وخارجها تقول إنها معارضة".

وشدد ماهر أن حتى وإن وصل للسلطة شخص محسوب على الثورة واستخدم نفس أساليب النظام القديم سنعارضه، لأن القضية ليست قضية شخص إنما القضية هى مبادئ الثورة، وتغير المنظومة التى تعيق تحقيقها.

وحول ما أن عاد المجلس العسكرى للحكم مرة أخرى أو من يطلق عليهم الفلول أكد ماهر أن كلمة فلول لا يمكن أن تشمل حزب الكنبة الذين لم ينزلوا إلى الميادين فى الثورة، المقصود بها هم كل من استفادوا من النظام القديم بصورة أو بأخرى، قائلا: " حزب الكنبة مش فلول".

وتابع ماهر :"فى حال عودة العسكر أو النظام القديم مرة أخرى ستقف الحركة ضده، لأن السبب الرئيسى لهجوم المجلس العسكرى على الحركة فى البيان 69 هو أن الحركة اعتبرت المجلس العسكرى ضمن النظام القديم لإتباعهم نفس الأسلوب الذى اتبعه هذا النظام، ورفض محاسبة الكثيرين، وأعطاهم وقتا ليحرقوا الورق ويهربوا أموالهم، وما رأيناه منهم فى أحداث محمد محمود وماسبيرو ومجلس الوزراء يجعل من الصعب عودتهم من جديد".

وعن تعامل مؤسسة الرئاسة مع ملف أزمة مياه النيل أكد ماهر أن مؤسسة الرئاسة لا تتعامل بالقدر الكافى من الجدية فى هذا الملف، خاصة الاجتماع الأخير الذى دار بمقر الرئاسة والذى كان بمثابة "اجتماع هزلى" والشارع المصرى أكد أنه اجتماع غير جاد، لأنه لا يوجد قبل الاجتماع جدول مسبق أو محاور، بحيث يستطيع الحاضرون تحضير ودراسة الموضوع بالقدر الكافى قبل الاجتماع، وهذا السبب الأساسى الذى جعل المعارضة تؤكد أن الرئاسة لا تهتم بهذا الموضوع بشكل جاد.

وأضاف ماهر أن هناك دراسات وكتابات كثيرة من قبل الثورة تحذر إهمال البعد الأفريقى، وتركنا المجال لإسرائيل ودول كثيرة تلعب دورا هناك، بالرغم من أن هناك فرصا كثيرة كان يجب أن نستغلها فى التعامل مع الملف الأفريقى، عن طريق المجال الاقتصادى بشكل رائع من بينها "التصدير والزراعة والصناعة".


وأكد ماهر: إننا حتى الآن لا نجد رد فعل عملى على أزمة سد النهضة، مشدد على أن وجود نوع من الشماتة من بعض القوى السياسية يعد أمرا خطيرا للغاية، لكن فى نفس الوقت لا أتجاهل أن الإخوان المسلمين هم الذين أحدثوا مأساة فى المجتمع بسبب تصرفاتهم وبسبب إصرارهم على الانفراد بالسلطة، لأنهم تجاهلوا المعارضة التى كانت السبب فى نجاحهم ووصولهم للسلطة، لافتا إلى أن الكثير شككوا فى نية الإخوان من البداية واعتبروهم غير جادين، إلا أننا يجب أن يكون لدينا خطوات جادة لحل هذه الأزمة الحقيقة التى تمر بها مصر ليس بالسخرية ولا الشماتة لأنها أزمة تهدد بلد.

لمشاهدة الفيديو اضغط هنا

لمشاهدة الفيديو اضغظ هنا






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة