ورفع المشاركون فى الوقفة الاحتجاجية، لافتات مكتوب عليها "أيها الشيعة ليس لكم فى بلاد المسلمين مكان.. الشيخ أحمد الأسير قائدنا الذى طال انتظاره"، كما رفعوا صوراً لزعيم حزب الله "الشيعى" حسن نصر الله مكتوب عليها عبارة "قاتل" وأخرى "سفاح" وأخرى للرئيس الإيرانى أحمدى نجاد، وحسن نصر الله وآية الله الخومينى مرشد الثورة الإيرانية.
وطالب المشاركون فى الوقفة الاحتجاجية الرئيس محمد مرسى بوقف ما سموه بـ"التطبيع" مع دولة إيران "الشيعية" وفتح باب الجهاد لنصرة الشعب السورى.
فيما وقعت اشتباكات بين قوات الأمن المركزى المكلفة بحراسة سفارة لبنان بالزمالك، وبين أعضاء حركة "ثوار مسلمون" وحركة "حراس الشريعة" المشاركين فى الوقفة، بعد أن قام أحد المشاركين بقذف أحد الألعاب النارية على أحد جنود الأمن المركزى، وهو ما أدى إلى تدخل الأمن والاشتباك مع المتظاهرين أمام السفارة.
وقامت قوات الأمن بدفع المتظاهرين من أمام السفارة إلى بداية شارع المنصور محمد، الذى تقع به سفارة لبنان.
وألقت قوات الأمن المركزى، القبض على الشاب الذى قام بإلقاء الألعاب النارية على الجنود أمام سفارة لبنان، ويدعى "ميدو ريحان".
فيما طالب المتظاهرون من أعضاء حركة "ثوار مسلمون" وحركة "حراس الشريعة" من قوات الأمن بإطلاق صراح الشاب الذى تم القبض عليه.
وردد المتظاهرون هتافات رداً على القبض على زميلهم، "الداخلية بلطجية"، و"هما أتنين باعوا الدين الإخوان والشرطة"، و"الجهاد الجهاد ضد الشيعة وحزب الله"، و"دول مش إخوان مسلمين دول إخوان للإيرانيين"، و"سمع كل الإخوانجية لا للعلاقات الإيرانية"، و"سمع مكتب الإرشاد دخول الشيعة يعنى جهاد"، و"دكتور مرسى وعدك لينا الشريعة مش الشيعة".
وقال يحيى الشربينى، منسق حركة "ثوار مسلمون"، إن الوقفة تأتى للمطالبة بمحاكمة حزب الله واعتبار أعضائه مجرمى حرب، مُطالبا الرئيس مرسى بفتح باب الجهاد لنصرة سوريا والإفراج عن الناشط السورى أسامة حمدان، الذى تم اعتقاله بمطار القاهرة، موضحاً أن الوقفة هى أولى الخطوات التصعيدية ضد حزب الله فى لبنان ودعمهم لجيش بشار الأسد.
فيما طالب المشاركون بوقف تطبيع جماعة الإخوان المسلمين مع إيران بكل أشكاله، سواء سياحة أو الاقتصاد، مؤكدين أن الرئيس تحالف مع الدول التى تحارب سوريا، مثل إيران والصين وروسيا.
