الأمم المتحدة: الوضع فى مالى مازال خطيراً

الأحد، 09 يونيو 2013 07:49 ص
الأمم المتحدة: الوضع فى مالى مازال خطيراً بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة
(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال بان كى مون، الأمين العام للأمم المتحدة، فى تقرير جديد، إن الجماعات المسلحة فى مالى مازالت تمثل تهديداً أمنياً خطيراً على المنطقة بأكملها، فى الوقت الذى لم يتم فيه بعد تجهيز القوات الأفريقية التى تشكل لب مهمة للأمم المتحدة لحفظ السلام سيتم إرسالها الشهر المقبل بشكل ملائم.

وشنت فرنسا حملة عسكرية ضخمة فى يناير أنهت سيطرة مقاتلين إسلاميين مرتبطين بالقاعدة على شمال مالى، الذى يمثل ثلثى مساحتها وسمحت للطوارق بالسيطرة من جديد على معقلهم التقليدى فى كيدال.

ولكن بان قال فى تقرير لمجلس الأمن الدولى يوم السبت، إنه على الرغم من المكاسب التى حققتها القوات الفرنسية وقوات الأمن المالية وقوة أفريقية تعرف باسم (افيسما) فإن الوضع مازال خطيرا.

وقال بان فى التقرير الذى حصلت رويترز عليه، إن "الوضع على الأرض مازال مائعا، مع استمرار وقوع اشتباكات متفرقة بين الجماعات المسلحة واستمرار وقوع هجمات غير منتظمة عبر مناطق الشمال الثلاثة.

وعلاوة على ذلك، فإن تقدم قوات الدفاع والأمن المالية شمالا صوب كيدال والاشتباكات مع عناصر الطوارق الانفصالية فى الخامس من يونيه أدت لتفاقم التوترات وزيادة اضطراب الوضع فى المنطقة.

وللحد من تلك التوترات الجديدة بدأت حكومة مالى والانفصاليين الطوارق محادثات يوم السبت قال كلا الجانبين إنه يأمل بان تؤدى لوقف لإطلاق النار قبل إجراء انتخابات عامة الشهر المقبل، وأن تمهد الطريق إمام التوصل لاتفاق سلام دائم. وتأتى المحادثات التى تعقد فى عاصمة بوركينا فأسو المجاورة والمقرر أن تنتهى يوم الاثنين فى أعقاب أول اشتباكات تقع منذ شهور بين جيش مالى ومتمردى جبهة تحرير ازواد الأسبوع الماضى حيث تقدمت القوات الحكومية نحو بلدة كيدال آخر معاقل الطوارق فى المنطقة الشمالية الشرقية النائية فى مالى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة