إلى السيد وزير الداخلية

الأحد، 09 يونيو 2013 03:06 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
السيد وزير الداخلية، إذا لم تكن قادرا على تلبية مطالب المصريين فأرجو منك أن تجلس فى منزلك وتترك المسؤولية لمن هو أقدر منك على حملها، لأن صبر المصريين لن يطول، واعلم أن قربك من القيادة السياسية لن يعفيك من المسؤولية والحساب، أو أنه سيمنع عنك غضب الغاضبين، وإذا لم تصدقنى فانظر إلى ما آل إليه مصير حبيب العادلى.

السيد الوزير أنا كمصرى لا يهمنى أن حمايتك للسلطة أو الحزب الحاكم، فهذا أمر يخصك ويخص ضباطك، لكن ما يهمنى أن أشعر بالأمن حينما أسير فى الشارع فى أى وقت، لا أن أسير مثل الحرامى الذى يتلفت حوله يمينا ويسارا خوفا من انقضاض بلطجى عليه، وما أكثرهم فى شوارع مصر تحت بصر ضباط وأمناء الشرطة.. ولن أحكى لك عما حدث معى ومع آخرين من محاولات «تثبيت» فى الشوارع من بلطجية وعلى مقربة من ضباط شرطة كانوا يراقبون ما يحدث دون أن يتحرك لديهم ساكن.

يا سيدى أنا لن أحدثك عن بلطجة بعض ضباط الشرطة ضد المواطنين وكأن ثورة لم تقم.. ولن أقول لك كم من شكوى أستمع لها يوميا من تجاوزات رجال الشرطة، لأننى أعلم يقينا أن لدى مكتبكم أضعاف من أسمعه، لكن للأسف لم يتغير شىء.

يا سيدى لن أحدثك عن حالة الشارع المصرى التى يرثى لها، فالمرور أصبح كارثة لا مثيل لها فى أى دولة بالعالم حتى وإن كانت دولة متخلفة من وجهة نظرنا، فالشوارع يسيطر عليها مافيا الميكروباصات والتكاتك، والغريب أن تشاهد سائقى الميكروباص يتباهون بمخالفاتهم على مرأى ومسمع من ضباط وعساكر المرور الذين أصبح لا حاجة لهم فى الشارع، فهم للأسف الشديد كما قال أحد المواطنين مثل خيال المآتة، فأمامهم أعينهم ترتكب المخالفات ويضرب بالقانون عرض الحائط.

يا سيدى الوزير أرجوك مرة ثانية إذا لم تكن قادرا على المهمة فاستقل يرحمك الله.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة