أولياء أمور طلاب الثانوية يطالبون بنقل المواقف العشوائية بالوراق

الأحد، 09 يونيو 2013 09:28 م
أولياء أمور طلاب الثانوية يطالبون بنقل المواقف العشوائية بالوراق المواقف العشوائية بالوراق
كتب علام عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ليست كبقية طلبة وطالبات مصر، فهى معاناة من نوعية خاصة بعيدا عن صعوبة الامتحانات أو شدة درجات الحرارة؛ حيث أضيفت إلى معاناتهم معاناة أخرى، لتفقدهن التركيز لوجود موقف عشوائى للميكروباصات ملاصق لسور المدرسة وأسفل شبابيك الفصول مباشرة، حيث الأصوات المرتفعة من السائقين الذين يصيحون بأصوات عاليه مابين "جيزة.. جيزة"، أو "شارع عشرة.. شارع عشرة"، أو "أوسيم.. أوسيم".

وأيضا ما يصاحب هذا التجمع من قبل السائقين بألفاظ نابية نحو بعضهم البعض، والروائح الكريهة التى تنبعث جراء قضاء حاجاتهم أسفل الشبابيك، وتغزو اللجان خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة، وتراكم أكياس القمامة بالصناديق وعلى جنبات أسوار المدرسة، مما يعرضهن للأمراض.

وعبر العديد من أولياء الأمور والطالبات عن هذه الفوضى، وسخطهم الشديد من تجاهل المسئولين خلال الامتحانات وقبلها، وذلك للحد من هذه الظاهرة، موضحين أنه إن لم تكن أثناء شهور الدراسة فعلى الأقل خلال فترة الامتحانات التى تتطلب التركيز التام للطالبات، وقد عبر الجميع على استيائهم من عدم قيام أى من المسئولين بداية من مدير عام الإدارة، شكرية القماح، ومن مسئول أمن الإدارة، ورئيس حى الوراق، بالعمل على نقل هذا الموقف العشوائى، والذين لم يعطوا أدنى اهتمام كما أعطت مديرية التربية والتعليم ممثلة فى وكيل الوزارة، رمضان عبد الحميد، اثناء إعداد وتجهيز المدارس لأداء العملية الامتحانية، من توفير تخوت سليمة وملائمة ومراوح ومياه مثلجة ونظافة الفصول.


وأكد عدد من أولياء الأمور والطالبات أنهم عانوا كثيرا أثناء العام الدراسى من هذه الظاهرة، ومن سلوكيات السائقين خاصة فى الإساءة لهن بما يخدش الحياء، وهذا ما نقلوه أكثر من مرة إلى مدير عام الإدارة، موضحين أنها لم تتحرك فى اتخاذ أى إجراء، وخاصة أن قسم شرطة الوراق يقع على بعد أمتار قليلة من مقر المدرسة، وأيضا من مقر ديوان عام الإدارة التعليمية، وقوبل هذا الأمر بالتجاهل وعدم اكتراث الأمن.

ويهيب أولياء الأمور وأيضا الطالبات بالسيد الدكتور على عبد الرحمن، والسيد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بالتدخل لنقل هذا الموقف على الأقل أثناء فترة الامتحانات.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة