31 قتيلا خلال مواجهات بين كتيبة لثوار سابقين ومتظاهرين فى ليبيا

الأحد، 09 يونيو 2013 03:49 م
31 قتيلا خلال مواجهات بين كتيبة لثوار سابقين ومتظاهرين فى ليبيا صورة أرشيفية
بنغازى(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت وكالة الأنباء الليبية الأحد أن ما لا يقل عن 31 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من 100 بجروح السبت فى بنغازى (شرق) فى مواجهات بين كتيبة ثوار سابقين ومتظاهرين.

ونقلت الوكالة عن مصدر فى مستشفى الجلاء فى بنغازى إن "ثلاثة أشخاص توفوا متأثرين بجروحهم صباح الأحد ما يرفع حصيلة المواجهات إلى 31 قتيلا".

وكانت حصيلة سابقة تحدثت مساء السبت عن سقوط 28 قتيلا وحوالى ستين جريحا.

وذكر مراسل لوكالة فرانس برس فى المكان أن الصدامات التى اندلعت استخدمت فيها كافة أنواع الأسلحة عندما حاول عشرات المتظاهرين السبت بينهم مسلحون طرد عناصر "درع ليبيا" من مقرهم فى بنغازى.

وأضاف أن المتظاهرين طوقوا المقر ودعوا قوات الأمن النظامية إلى اقتحامه.

وتضم كتيبة "درع ليبيا" ثوارا سابقين قاتلوا نظام معمر القذافى فى 2011، وتتبع رسميا لوزارة الدفاع. وتلجأ السلطات الليبية التى تجد صعوبة فى تشكيل جيش وشرطة محترفين، باستمرار إلى هؤلاء الثوار السابقين لتأمين حدودها أو الفصل فى نزاعات قبلية.

وقال المتحدث باسم كتيبة درع ليبيا عادل الترهونى إن خسائر هذه الكتيبة خلال هذه المواجهة كانت قتيلا وسبعة جرحى. ودافع الترهونى عن "شرعية" هذه الكتيبة مؤكدا أنها مرتبطة رسميا بوزارة الدفاع.

وقال إنه شاهد فى البداية تظاهرة سلمية استمرت لبضع ساعات أمام مقر الكتيبة وهى ثكنة سابقة لقوات القذافى. وتابع فى حديث لتليفزيون ليبيا الأحرار إن "مسلحين اندسوا فى التظاهرة وأطلقوا النار على مكاتبنا والقوا قنابل".

من جهته، قال على الشيخى المتحدث باسم قيادة الأركان إن "درع ليبيا" هى "قوة احتياط للجيش الليبى" ومهاجمتها تعنى "الاعتداء على قوة شرعية".

ووصف العقيد الشيخى بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الليبية، الهجوم على كتيبة "درع ليبيا" بأنه "خطير جدا" داعيا كل الأطراف إلى ضبط النفس.

وليل السبت الأحد، أكد رئيس الوزراء الليبى على زيدان أن عناصر "درع ليبيا" غادروا المقر، موضحا أن الجيش تسلم المقر حاليا ويتولى أمر الأسلحة الثقيلة الموجودة فيه.

وأعلن زيدان الذى كان يتحدث للتليفزيون الليبى أن تحقيقا فى الحادث سيفتح، داعيا كل الأطراف إلى ضبط النفس.

وفى أكتوبر تمرد سكان فى بنغازى على أفراد ميليشيات وطردوا بعضهم من قواعدهم فى المدينة.

وتواجه السلطات الليبية الجديدة صعوبات فى نزع أسلحة مجموعات الثوار وحلها وتسعى فى الوقت نفسه إلى إعطاء صفة شرعية لأخرى رغم المعارضة الواسعة لليبيين.


وشهدت بنغازى التى كانت مهد الثورة الليبية فى 2011، عدة عمليات تفجير وهجمات على قوات الأمن والبعثات الدبلوماسية الغربية فى الأشهر الأخيرة، ما يكشف عجز السلطات عن إحلال الأمن فعليا فى البلاد.








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة