وكشف محمد السروجى، المتحدث الرسمى باسم وزارة التربية والتعليم، عن اقتحام أولياء الأمور بلجنتى بيلا والحامول بمحافظة كفر الشيخ للجان الثانوية العامة أمس، عقب انتهاء الامتحان، وذلك لإرهاب الملاحظين بعد أن رفضوا المساعدة فى الغش وأحكموا قبضتهم على اللجنة.
وقال السروجى، إن الشرطة تدخلت لإنقاذ الملاحظين وتم الدفع بتشكيلات أمنية إضافية أمام أبواب اللجنتين بعد التواصل مع مدير أمن كفر الشيخ، وذلك حماية لأرواح المعلمين.
وشهدت لجنة مدرسة عبد الله بن رواحة الإعدادية التابعة لإدارة الوراق فى تمام الساعة التاسعة، وبعد دق جرس بدء لجنة الامتحانات، حديث بعض من أولياء الأمور عن طريق الهاتف مع أبنائهم داخل اللجان.
كما لوحظ وقوف بعض طلاب الثانوى الذين يؤدون الامتحان داخل فناء المدرسة، بالإضافة إلى تجمهر عدد كبير من الملاحظين داخل فناء المدرسة، على الرغم من بدء الوقت المحدد للامتحان، وتم غلق الباب الرئيسى للجان، وذلك بعد انتهاء الوقت المحدد لدخول الطلاب.
فيما اكتشف أحمد السيد أحد الطلاب عدم وجود اسمه فى كشوف الممتحنين وخرج من لجنة مدرسة عبد الله بن رواحة الإعدادية التابعة لإدارة الوراق، وقال "إنه راسب من العام الماضى وتم عمل استمارة للرغبات فى العام الماضى ولم يكن يعلم أنه كان لابد من تحرير استمارة أخرى لأداء الامتحان، مشيرا إلى أنه سوف يتوجه إلى الإدارة العامة للامتحانات لملء استمارة لكى يتمكن من أداء باقى الامتحانات.
وتواجد عدد كبير من رجال الأمن أمام لجنة مدرسة رشيد الإعدادية للرقابة على امتحان اللغة العربية، اليوم، للمرحلة الأولى من مراحل الثانوية العامة، وذلك على الرغم من عدم وجود أى طالب متقدم لإجراء الامتحان اليوم بالمدرسة.
ولم يتواجد أى رجل أمن أمام لجنة مدرسة رفاعة الطهطاوى بإدارة بولاق الدكرور التعليمية.المجاورة للجنة رشيد، على الرغم من توجد 12 طالبًا للامتحان، كما نقل طالب من لجنة رفاعة الطهطاوى إلى لجنة مدرسة العبور بإدارة بولاق الدكرور التعليمية بعد بدء الامتحان، بسبب اكتشافه عدم وجود رقم جلوسه بلجنة رفاعة الطهطاوى.
وبلغ عدد طلاب المرحلة الأولى الثانوية والذين يؤدون مادة امتحان اللغة العربية بلجنة مدرسة عبد الله بن رواحة الإعدادية بالوراق إلى 20 طالبًا، كما بلغ عدد الطالبات اللواتى يؤدين امتحان نفس المادة بلجنة مدرسة مصطفى كامل الابتدائية إلى خمس طالبات، وشهدت مدرسة عبد الله دخول الطلاب بالتليفونات المحمولة دون إجراء أى تفتيش لهم على الباب الرئيسى للجنة.
وفى نفس السياق، شهدت اللجنتان كثافة أمنية لتأمين اللجان، حيث وصل عدد أفراد الأمن باللجنتين إلى ما يقرب من 6 أفراد لكل لجنة ضابط برتبة ملازم وفردان من الأمن، بينما حضر 5 طلاب فقط من 9 طلاب متقدمين فى امتحان اللغة العربية بالمرحة الأولى من الثانوية العامة اليوم بلجنة العبور بإدارة بولاق الدكرور التعليمية.
بينما شهدت مدرسة التحرير التجريبية بالسادس من أكتوبر، غيابا أمنيا، وأكدوا لأحد المراقبين بالمدرسة أن عدد اللجان وصل إلى لجنتين من أصل 42 لجنة، ووصل عدد الطلاب إلى 35 طالبًا، مشيرين إلى أنه حتى الآن لم يتم رصد أى حالة من حالات الغش.
وقال محمد الصغير، مدير إدارة بولاق الدكرور، إن هناك 4 لجان فى الإدارة لامتحانات الثانوية العامة يؤدى طلاب الصف الثانى الثانوى امتحان اللغة العربية اليوم فى ثلاث لجان، هى حمزة بن عبد المطلب، ورفاعة الطهطاوى، والعبور.
وأشار الصغير، إلى أن غرفة العمليات لم تتلق أى شكاوى من الطلاب حتى الآن أو وجود أى تجاوزات باللجان من حالات غش، ولا توجد أى لجان خاصة واللجان مؤمنة من الداخل والخارج وأوراق الأسئلة والإجابة كافية ولا توجد أى سلبيات.
وأضاف الصغير، أن هناك 16 طالبا يؤدون امتحان اليوم، منهم 15 طالبا فى الصف الثانى الثانوى، وطالب دور ثان فى ثالثة ثانوى، مشيرا إلى عدم وجود حالات غياب.
وسيطرت حالة من الفرح أعلى وجوه طلاب المرحلة الأولى للثانوية العامة عقب خروجهم من أداء امتحان العربى، وأبدى الطلاب سعادتهم بالامتحان، وقالت نعمة محمد أحمد إحدى الطالبات الأربع إن الامتحان جاء سهلاً وفى مستوى الطالب العادى ولا شكوى من صعوبة أى من الجزئيات.
وقال أحد الطلاب بمدرسة الحلمية التجريبية المشتركة إن الامتحان سهل وبسيط وكان فى مستوى الطالب المتوسط، وأشار إلى أنه جاء من الكتاب المدرسى، وكانت الشكوى الوحيدة من سؤال الأدب،
بينما قال الطالب إسلام خالد إن الامتحان جاء غير متناسب مع الوقت المحدد للإجابة عليه والأسئلة طويلة، مشيرا إلى أن جميع الأسئلة بالامتحان جاء بها عدد من النقاط الصعبة والتى تعتبر فى مستوى الطالب الفائق كما أن السؤال المتعلق بالنصوص جاء صعبا للغاية وغير المتوقع. وأضاف إسلام أن بعض الطلاب داخل اللجان أصابهم حالة من الغضب والانهيار العصبى بعد تسليم أوراق الأسئلة للطلاب، وفى السياق نفسه قام بعض الطلاب بالقفز من على بوابة المدرسة بعد انتهاء وقت الإجابة لطمأنة الأهالى.
