دعت الخارجية الأميركية، أمس الجمعة، زيمبابوى إلى الموافقة على حضور مراقبين دوليين للإشراف على الانتخابات التشريعية والرئاسية فى هذا البلد، والتى لم يحدد موعدها حتى الآن.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية "جينيفر بساكى" إن "الولايات المتحدة تأمل فعلا بأن تنظم زيمبابوى انتخابات تشريعية ورئاسية سلمية وذات صدقية هذا العام".
لكنها تداركت ان "هذه الانتخابات ستتصف بصدقية أكبر إذا تمت الموافقة على (حضور) مجموعة كبيرة من المراقبين الدوليين تقودها مجموعة تنمية أفريقيا الجنوبية".
ألغى الوسطاء الإقليميون فى مجموعة تنمية أفريقيا الجنوبية، يوم الخميس، قمة كانت مقررة، يوم الأحد، لبحث الاستعدادات للانتخابات فى زيمبابوى ووسائل تمويلها.
ولا يزال موعد إجراء الانتخابات موضع خلاف بين الرئيس روبرت موغابى وخصمه رئيس الوزراء مورغان تشانغيراى.
ومنذ العام 2000، لم تمر الانتخابات فى زيمبابوى من دون أعمال عنف سياسية، وخصوصا العام 2008 حين تقدم تشانغيراى على موغابى فى الدورة الأولى.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة