هاجر محمد أحمد تكتب: سؤال جديد فى ذكرى كل شهيد

السبت، 08 يونيو 2013 12:04 ص
هاجر محمد أحمد تكتب: سؤال جديد فى ذكرى كل شهيد خالد سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعود بنا تاريخ 6 يونيه إلى الذكرى الثالثة لاستشهاد شهيد القمع والتعذيب خالد سعيد، فى ذلك اليوم يجب علينا أن نتذكر كل ضحايا التعذيب جميعا، وأن نطالب فيه بالحقوق التى مازالت ضائعة بين فساد القضاء، والتقارير الطبية المدلسة التى تصدرها مصلحة الطب الشرعى.

استشهد خالد سعيد وسيد بلال ومحمد الجندى وسعد سعيد وخالد مصطفى كامل ووائل حمدى وعصام عطا، وغيرهم الكثير من شهدائنا الذين تعرضو لظلم وبطش وبلطجة المسئولين.

فى تلك الذكرى نشعر أن خالد سعيد يوجه لنا عدة تساؤلات، لماذا لا يزال يوجد مئات من الشهداء ضحايا للتعذيب المادى والمعنوى على أيدى السلطة الباطشة؟ لماذا لم ترجع الحقوق لماذا لم تتم محاكمة قتلة الثوار؟ لماذا تبكى أمى وأم كل شهيد ليل نهار؟.

قتل خالد وقتل غيرة عوضا عنا لأنه فى وطنا يمكن أن يكون أى منا أو من إخواننا هو القتيل فنحن أصبحنا فى وطن الموت لا نكاد نخلع الحداد حتى نلبسة مرة أخرى، أصبحنا فى وطن أاخذت قيادته كل الأوامر بقتل من يتحدث أو يجادل أو يتظاهر أو يعصى الأوامر أو يعترض أو يمشى قرب بناية يسكنها الأكابر أو الرئيس أو الحكومة المعنية السؤال الذى يطرح نقسه مرارا وتكرارا.

أين حاكم الرعية فى ظل الأوضاع المزرية والدماء الذكية التى ضاعت فى عهده بلا أحقية؟ أين القصاص من قتلة الثوار أينتظر أن يزيد عليهم البقية؟ أين المسئولية وحقوق الرعية أصبحت مصر مقبرة جماعية للأغلبية.

من فى وطننا مسئول عن إعطاء الأوامر للداخلية والشرطة والقوات الأمنية باستخدام القوة والسلطة والقهر على كل الفئات الشعبية وأن يعذبوهم فى السجون ويعتدوا عليهم بشتى وسائل التعذيب والاغتصابات الأمنية؛ مر عامان على ثورتنا الموؤدة المنسية لم تتغير فيها الداخلية ولم يشعروا بالعار من أفعالهم القديمة المخزية، بل بالعكس فتح باب القفص لوحوش الداخلية وأخذوا الأوامر باستخدام كافة الأساليب المؤذية لإسكات كل من تسول له نفسه أن يدافع على كرامته ولو على سبيل الإنسانية، حيث إن قتل وسحل الشباب هو استهدف لكسر إرادتهم وإجبارهم على قبول واقع الظلم والقهر وترهيبهم حتى لا يقوموا بالخروج مرة أخرى للتظاهر، وطبعا لن يخاف منهم أحد، ولن يحترمهم أحد، وسيخرج الشباب والرجال والفتيات للتظاهر والأمهات حتى ترجع الكرامة المصرية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة