"مصر القوية": نستنكر أفعال الحرية والعدالة بدمنهور واستخدام الميليشيات

السبت، 08 يونيو 2013 10:52 م
"مصر القوية": نستنكر أفعال الحرية والعدالة بدمنهور واستخدام الميليشيات عبد المنعم أبو الفتوح
كتب محمود عثمان وهانى الحوتى وأحمد عبد الباسط

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال حزب مصر القوية إن حزب الحرية والعدالة الحاكم استخدم بما يشبه بالميليشيات المسلحة فى واقعة هى الأولى من نوعها فى العملية السياسية المصرية، ولأول مرة يشاهد المواطن "خوذ" تخص العسكريين ورجال الشرطة يرتديها أفراد من الحزب الحاكم، وفى أيديهم شوم يبدو أنه صنع خصيصا لهذا الغرض.

وعبر الحزب، فى بيان صادر من أمانة البحيرة اليوم، عن إدانته واستنكاره الشديدين لهذه الأفعال غير المسؤلة، التى يمارسها حزب الحرية والعدالة الحاكم، متسائلا عن المغذى من ورائها، وهل هى محاولة الاستدراج الشارع المصرى والقوى السياسية لحالة من العنف قبل يوم 30 يوينو لمواجهة النجاح المذهل الذى تحققه حركة "تمرد" السلمية بين قطاعات عريضة من الشعب المصرى.

ودعا الحزب، فى بيانه، السلطة وحزبها الحاكم وجميع الفرقاء السياسيين إلى التحلى بروح المسؤلية الوطنية والحفاظ على أرواح ودماء الشعب المصرى وعلى سلمية الفعل السياسى ورد الفعل وعدم التورط فى اللجوء للعنف أو الإرهاب، موضحا أنه لن يكسب أحد شىء من وراء ذلك بل إن الجميع سيخسر.

ونشر الحزب، فى بيانه، رواية شهود عيان عن تلك الحادثة والتى جاء نصها كالتالى: كانت هناك ندوة أعلن عنها ما يسمى اتحاد النقابات المهنية التابعة لحزب الحرية والعدالة تحت عنوان المساوة مبدأ دستور يفى نقابة المحامين بدمنهور.

وأضاف البيان قبل بداية الندوة يفاجئ المارة بالشوارع المحيطة بالنقابة بانتشار أفراد يرتدون على رؤوسهم "خوذ" وفى أيديهم شوم يقومون بإغلاق الشوارع المؤدية لمبنى النقابة من كل الاتجاهات، ويطلبون من ضيوف الندوة على أبواب النقابة إبراز هويتهم "الكارنية" وهو المنظر الذى أحدث حالة من الهلع الشديد لدى المواطنين بالشوارع المحيطة، وبدى على الجميع الدهشة والاستغراب الشديد.

وأوضح البيان أن الاستغراب والدهشة تحول إلى حالة من الاستهجان والغضب وقام بعضهم بإغلاق محلاتهم خوفا من تخريبها، ويرى شهود عيان أيضا، أنه تصادف وقت انعقاد الندوة وجود وقفة احتجاجية تقوم بها القوى السياسية بمحافظة البحيرة أمام دار أوبرا دمنهور، للتعبير عن رفض قرارات وزير الثقافة الأخيرة.

وأشار البيان إلى أن مبنى دار الأوبرا ملاصق تقريبا لمبنى نقابة المحامين، وبدأت حالة من الرفض والملاسنة بين القوى السياسية وهؤلاء الأفراد، مرتدى الخوذ، وتخرج الأمور عن السيطرة ويتم الاعتداء بصورة همجية من أعضاء الحزب الحاكم بالشوم على المتظاهريين من القوى السياسية والثورية والمارة.

وأكد البيان أن ذلك أحدث حالة خوف وشديدة فى الشوارع المحيطة بالنقابة، وبعد فترة من حالات الاعتداء والكر والفر، إذا بعربة ربع نقل، تقوم بجمع الخوذ والشوم من هؤلاء الأفراد قبل مجىء قوات الشرطة مخلفين ورائهم حوالى اثنين وعشرين مصابا أحدهم حالته خطرة، حملتهم سيارات الإسعاف إلى مستشفى دمنهور العام.

وأوضح البيان أن أحداث دمنهور التى وقعت يوم الخميس الماضى تأتى فى الوقت الذى يفترض فيه أن يسعى العقلاء فى هذا الوطن إلى نزع فتيل أى توتر من أجل الحفاظ على ما تبقى من تماسك وطنى، وأن ذلك الحدث شاذ وغريب على الشعب المصرى المسالم.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة