عمرو موسى فى مؤتمر بالمنوفية: مصر تمر بأصعب مراحل تاريخها.. ولقائى بخيرت الشاطر كان رسالة أخيرة للنظام بعدم قبول الوضع الحالى.. نؤيد حملة تمرد والحل فى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة

السبت، 08 يونيو 2013 01:10 م
عمرو موسى فى مؤتمر بالمنوفية: مصر تمر بأصعب مراحل تاريخها.. ولقائى بخيرت الشاطر كان رسالة أخيرة للنظام بعدم قبول الوضع الحالى.. نؤيد حملة تمرد والحل فى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة عمرو موسى
كتب هانى عثمان وإيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر وأحد مؤسسى جبهة الإنقاذ الوطنى، إن المرحلة الحالية هى من أسوأ المراحل التى مرت على مصر، حيث تواجه العديد من الأزمات وهناك تراجع ملحوظ فى دورها الداخلى والخارجى فى المنطقة مصر بعدما كان لها دور ريادى فى قيادة المنطقة فى السنوات الماضية.

وشدد "موسى" خلال المؤتمر الذى نظمته أمانة حزب المؤتمر بالمنوفية مساء أمس الجمعة بقرية مليج على وجوب استعادة مصر لمكانتها التاريخية والريادية فى المنطقة، فضلاً عن وجوب حل لتلك المشاكل والأزمات التى تحاصر مصر من كافة الجوانب وأن هذا يعد مسئولية الرئيس فى المقام الأول.

وكشف "موسى" عن أن لقاءه مع المهندس خيرت الشاطر نائب مرشد جماعة الإخوان كان رسالة أخيرة للنظام بأنه لا يمكن قبول الوضع الحالى والتأكيد على حقوق الشباب، وتحذير من المصادمات والتعرض لمتظاهرى يوم 30 يونيو المقبل الذين سيقومون بدور فى إرسال الرسالة للحكومة فى مسيرات شعبية، وأن جبهة الإنقاذ ستظل متواجدة على الساحة، وأن الحل هو إجراء انتخابات رئاسية مبكرة فى أسرع وقت ممكن.

ووجه موسى، رسالة لنائب المرشد، أن المواطنين فاض بهم الكيل، قائلاً "كلنا غاضبون ومحبطون ويائسون من السلطة الحاكمة، والمواطنون لن يتحملوا أكثر من هذا"، داعيا الجميع إلى تأييد حركة ""تمرد" والوقوف بجوارها، مؤكداً على أنها حركة وطنية وسياسية وقانونية تعبر عن رأيها بصورة حضارية بعيدا عن العنف ونحن جميعا نقف وراءها.

ولفت "موسى" إلى أن الدستور الحالى الذى يحكم مصر "باطل" ويحتاج إلى تعديل جذرى، حيث لم يعطِ للمرأة حقها فى المشاركة فى الحياة السياسية رغم مشاركتها بقوة فى تلك المرحلة، وحرم المصريين جميعاً من حقهم فى دستور عصرى يضمن حقوقهم وواجباتهم، مطالبا بضرورة وجود دستور رصين يضبط الحياة المصرية ويضمن تحقيق كافة حقوق المصريين.

وتحدث موسى عن مشكلة المياه، مشيراً إلى أنها ليست جديدة ولكن هناك مشاريع كثيرة لم تتحرك مطلقا لأن مصر كانت قوية.

وقال موسى، إن السفير الأثيوبى أكد له أنه لن يمس بحق مصر فى المياه، ولكن هذا غير مؤكد فلابد من تحرك حكومى وكتابة وثائق بذلك لأننا لن نترك حقنا فى الحياة.
وأوضح "موسى" أن بناء السد بهذا الشكل سيؤثر فى كمية المياه التى تصل لمصر، مشيراً إلى أنه اقترح فى المذكرة التى أرسلها للرئاسة وجود محطات تحلية على الحدود المائية وإنتاج الطاقة الكهربائية عن طريق الاستخدام السلمى للطاقة النووية كوسيلة لحل الأزمة المائية الموجودة بالفعل.

وأضاف موسى، أنه لابد أن تدار البلاد من حكومة ائتلافية ووزارة وحدة وطنية من كل القوى السياسية، وأنه لا يمكن الاستمرار بهذا الحال ولابد من إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة وهذا لا يعنى القفز على السلطة أو الانقلاب على الشرعية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة