قال الدكتور عادل عبد الفتاح، أستاذ تخدير جراحة القلب والصدر بالقصر العينى، إن جراحة القلب والصدر من العمليات الشاقة، وإن التخدير هو أهم وأخطر مرحلة فى عملية القلب المفتوح.
وذلك لأن عمليات القلب وتخديره من أصعب العمليات، وتختلف اختلافا كليا عن العمليات الروتينية.
ويشير عبد الفتاح قائلا: "كثيرا ما نحتاج وضع المريض على جهاز القلب الصناعى، ويستلزم مجهودا من طبيب التخدير فى سيولة الدم ومتابعة القلب الصناعى وعمليات خروج الدم من الجسم، وإعطاء الأكسجين خارج الجسم بديلا عن الرئة ثم إدخاله بعد تنقية ثانى أكسيد الكربون إلى الجسم، ويمكن بعد ذلك للجراح بعد انفصال الدورة الدموية من القلب والرئة إجراء العملية".
وتابع: "وتكون هنا وظيفة طبيب التخدير فى هذه المرحلة إعطاء أدوية القلب لإيقاف نبضات القلب تماما ويكون طبيب التخدير ملازم للمريض حتى بعد انتهاء العملية لإفاقته وإعطاء الأدوية الازمة لذلك".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة