صحيفة أمريكية: "المعارضة الخضراء" بإيران تظهر مجددًا بالمشهد السياسى

السبت، 08 يونيو 2013 06:37 م
صحيفة أمريكية: "المعارضة الخضراء" بإيران تظهر مجددًا بالمشهد السياسى الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد
واشنطن (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذَكَرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية الصادرة اليوم السبت أن حركة المعارضة الخضراء فى إيران اتخذت طريقها للظهور من جديد فى المشهد السياسى الإيرانى، وذلك عقب أربعة أعوام من الانتخابات الرئاسية الماضية، والتى تسببت فى اندلاع احتجاجات واسعة النطاق.

وقالت الصحيفة، فى تقرير لها بثته على موقعها الإلكترونى، إنه بينما يستعد الشعب الإيرانى للذهاب إلى صناديق الاقتراع والتصويت لاختيار خليفة للرئيس محمود أحمدى نجاد، تشهد الحركة الخضراء عمليات انقسام حول ما إذا كانت ستشارك فى عمليات التصويت أم لا.

وأوضحت أن الحركة الخضراء التى تتحالف بشكل متباين مع الأصوات الداعية إلى إحداث تغيير تدريجى إلى أولئك الداعين إلى إسقاط النظام، عادت لتظهر مجددا فى المشهد السياسى من خلال عدة أحداث كان أهمها خروج مسيرة شعبية للاحتجاج على السياسات الحكومية والدعوة إلى إنهاء الحكم الدكتاتورى.

وأشارت إلى أن المسيرة التى خرجت فى مدينة "أصفهان" مثلت أول ظهور شعبى للحركة منذ نحو عامين، عندما تعاطفت الجماهير الإيرانية مع ثورات الربيع العربى وحاولت المطالبة بالديمقراطية.

وتناولت الصحيفة تحذيرات مسئولين أمنيين إيرانيين بأنهم سوف يقضون على أى نشاط للمعارضة يسبق الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها فى الـ14 من الشهر الحالى، فيما كشفت مواقع المعارضة على الإنترنت قيام السلطات الإيرانية باعتقال العشرات من الناشطين السياسيين.

وقالت الصحيفة "إن الحركة الخضراء ما زالت حتى الآن غير قادرة على تحديد ما إذا كانت ستشارك فى الانتخابات من خلال دعم واحد من المرشحين الإصلاحيين، أم إنها تكتفى بالمشاهدة فقط؟، غير أن كلا الخيارين يمثلان مخاطر لها".

واستند مؤيدو مقاطعة الانتخابات من أعضاء الحركة على مزاعم ترجح أن المشاركة فى العملية الانتخابية من شأنها إضفاء غطاء شرعى على النظام ودعم عملية انتخابات معيبة، فيما يعتقد آخرون أن كل صوت يأتى ضد المرشحين المحافظين، المدعومين من قبل النظام، سيكون فى الحسبان، ولو بشكل رمزى، نظرا لأنه سيبعد مخاطر إبعاد المزيد من المواطنين من عملية التصويت.

وتعليقا على الأمر، نقلت الصحيفة عن أحد أعضاء الحركة ويعمل فنيا فى مجال الاتصالات قوله: " إنه رغم عدم نجاح الحركة فى تحقيق أى أهدافها خلال انتخابات عام 2009، إلا أنه يتحتم عليها إثبات نفسها ورفع مطالبها من جديد".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة