دبلوماسى: الصين تعتزم توسيع العلاقات الاقتصادية مع كوريا الشمالية

ذكر دبلوماسى غربى أن الصين تستعد لتوسيع علاقاتها الاقتصادية مع كوريا الشمالية فى أعقاب زيارة قام بها مبعوث للزعيم الكورى الشمالى "كيم جونج أون" الشهر الماضى.

وأضاف الدبلوماسى، الذى لم يكشف عن هويته، أن المسئولين الصينيين يجرون محادثات بشأن "الاستعداد لمزيد من التعاقدات الاقتصادية" مع كوريا الشمالية فى أعقاب زيارة قام بها مسئول عسكرى بارز هو "شوى ريونج هاى" الذى لديه علاقات وثيقة مع كيم.

وقال الدبلوماسى الذى يعيش فى بكين إن الخبراء يقيمون احتمالات توسيع التعاون الاقتصادى فى الصين.
وفى أوائل مايو الماضى أغلق بنك الصين الحكومى حسابات لبنك "التجارة الأجنبية الكورى الشمالى" الذى استهدفته الولايات المتحدة بفرض عقوبات عليه بعد أن ربطته ببرنامج الأسلحة النووية لبيونجيانج.

ودفعت تلك الخطوة بعض المحللين للزعم بأن بكين تخفف من تحالفها طويل المدى مع جارتها الشيوعية وربما تتعاون عن كثب مع واشنطن لإقناع بيونجيانج بالتخلى عن برنامجها النووى.

لكن تصريحات الدبلوماسى تشير إلى أن زيارة شوى نجحت فى إنعاش الإصلاحات الاقتصادية فى بيونجيانج بدليل آخر من قانون جديد جرى الإعلان عنه الأسبوع الماضى للسماح بإجراء "أنشطة اقتصادية حرة" من قبل الشركات الأجنبية فى "مناطق التنمية الاقتصادية الكورية الشمالية المقترحة".

وقال الدبلوماسى: "جرى تحذير القيادة فى كوريا الشمالية (بشأن إغلاق حسابات بنكية). ويمكنهم إنقاذ أموالهم فى الوقت المحدد".
ومن المتوقع أن تكون كوريا الشمالية محور محادثات فى واشنطن اليوم الجمعة وغدا السبت بين الرئيس الصينى "شى جينبينج" والرئيس الأمريكى "باراك أوباما".