بعد الهجوم الذى استهدف مقر حملة تمرد بالبحيرة والإصابات التى وقعت بين أعضاء الحملة أول أمس.. اندلعت أمس اشتباكات بين أعضاء الحملة وعناصر من الإخوان المسلمين بالبحيرة امتدت على مدار يوم الجمعة حيث اندلعت اشتباكات عنيفة شبهت بالحرب بين عناصر من جماعة الإخوان المسلمين وبين عشرات المتظاهرين الذين اقتحموا منزل القيادى الإخوانى جمال حشمت بمدينة دمنهور.
كما نشبت مشادات عنيفة بين قيادات أمن البحيرة، وأعضاء الجماعة الذين اتهموا الشرطة بالتأخر فى الوصول إلى مكان الأحداث لفض تلك الاشتباكات.
كان العشرات من المتظاهرين بدمنهور قد قاموا باقتحام منزل الدكتور جمال حشمت القيادى بجماعة الإخوان المسلمين وعضو مجلس الشورى، الكائن بشارع المعهد الدينى بحى شبرا بمدينة دمنهور وقاموا بقذفه بالحجارة، وذلك احتجاجا على تعدى أعضاء من جماعة الإخوان على عدد من أعضاء الحركات الثورية وإصابة 24 منهم أمام نقابة المحامين، وقام المتظاهرون بتحطيم سيارة حشمت، التى كانت تقف أسفل منزله.
ومن جانبه اتهم الدكتور جمال حشمت عددًا من القوى السياسية بالبحيرة، باقتحام منزله وتحطيم سيارته بعد اشتباكات عنيفة بين أعضاء من الإخوان وعشرات المتظاهرين.
وقال حشمت فى بيان له صدر منذ قليل "فوجئت بمجموعة من الشباب المأجورين لا يزيد عددهم عن الخمسين يمثلون عدة أحزاب أرى أنها لا تفقه شىء فى السياسة، بدأو بالهتافات الخارجة عن الأدب والسباب ولم يكتفوا باستخدام العنف اللفظى فقط، بل امتد الأمر إلى تكسير باب العمارة التى أسكن بها، وتحطيم عدد من السيارات الموجودة بالشارع بدون سبب واضح".
وأوضح حشمت أن هناك تراخى أمنى غير مسبوق لمواجهة تلك الأحداث، مشيراً إلى أن اتصاله بالقيادات الأمنية جاء فور حدوث الواقعة، ولكن كانت الاستجابة ضعيفة وبعد ساعة كاملة من اندلاع الأحداث.
وأوضح حشمت أنه لو كان التحرك أسرع من ذلك ما حدثت تلك الاعتداءات والترويع للآمنين وتحطيم السيارات.
وحرر الدكتور جمال حشمت محضرا حمل رقم 9814 لسنة 2013 جنح قسم شرطة دمنهور.
فيما حمل حزب الحرية والعدالة بالبحيرة حركة تمرد مسئولية اقتحام منزل الدكتور جمال حشمت بمدينة دمنهور.
وأكد الحزب فى بيان له أن هناك محاولات مستميتة من جانب حركة تمرد بالبحيرة وبعض القوى السياسية لجر البلاد لمربع العنف، مشيرا فى الوقت نفسه إلى عدم الرضوخ لهذا الأمر مهما كان حجم الاستفزازات، لحرصه الدائم على ألا تراق دماء المصريين.
وحملت جبهة الإنقاذ الوطنى بالبحيرة جماعة الإخوان المسلمين مسئولية أحداث العنف التى شهدتها مدينة دمنهور أمام مقر نقابة المحامين.
ونددت الجبهة فى بيان لها أمس اعتداء عناصر من جماعة الإخوان على النشطاء السياسيين خاصة النساء منهم وظهورهم فى تشكيلات شبه عسكرية مرتدين الخوذات ومسلحين بالهراوات فى ظل تقصير أمنى شديد لمواجهة تلك الأحداث.
وقالت جبهة الإنقاذ إنه من المؤسف أن تكون نقابة المحامين، التى تعتبر تاريخيا "قلعة للحريات"، قد تحولت إلى مخزن لأسلحة ما أسمته بميليشيات الإخوان.
وحذرت الجبهة فى ختام بيانها من العواقب الوخيمة التى يمكن أن تنجم عن انتهاج سياسة العنف والقمع الإخوانى وتراخى الأمن وأجهزة الدولة فى مواجهتها بل التواطؤ معها محملة السلطة الحاكمة المسئولية الكاملة عن ذلك، وبعد هدوء تام لمدة ساعتين أو ثلاثة تجددت الاشتباكات العنيفة بين عناصر من جماعة الإخوان المسلمين وعشرات من المتظاهرين أمام منزل القيادى الإخوانى جمال حشمت، وتبادل الطرفان إلقاء الحجارة وسط حالة من الكر والفر امتدت إلى الشوارع الجانبية.
وتوافد شباب الإخوان إلى مكان الأحداث لتشكيل دروع بشرية لمنع اقتحام منزل حشمت بمنطقة شبرا مرة أخرى.
فيما كثفت الأجهزة الأمنية من تواجدها فى موقع الأحداث ودفعت بعدة تشكيلات من قوات مكافحة الشغب لفض تلك الاشتباكات.
حرب أمام منزل "جمال حشمت" بدمنهور بين المتظاهرين والإخوان.. والنائب يتهم الأحزاب باقتحام منزله وتراخى الأمن.. و"الحرية والعدالة" يحمل تمرد مسئولية الاقتحام.. والإنقاذ: الجماعة وراء الأحداث
السبت، 08 يونيو 2013 03:01 ص
القيادى الإخوان جمال حشمت