توقعات بتعافى البورصة غدًا بعد خسائر الأسبوع الماضى

السبت، 08 يونيو 2013 02:16 م
توقعات بتعافى البورصة غدًا بعد خسائر الأسبوع الماضى محمد عمران رئيس البورصة المصرية
كتبت أسماء جودة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توقع خبراء ومحللون أن يجد المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية القوى الشرائية اللازمة، لإيقاف نزيف الخسائر الحادة التى الذى شهدها خلال جلسات الأسبوع الماضى.

وأشاروا إلى تعاملات جلسة غدا مرشحة للارتداد لأعلى بعد أن واصل المؤشر العام، مشيرا إلى أن السوق شهد طوال جلسات الأسبوع الماضى هبوطا حادا بخلاف آخر يوم تداول فقد كان أقل الأيام هبوطا مما يعزز فرص السوق للصعود خلال تعاملات بداية الأسبوع.

وأكدوا أن تدنى أسعار الأسهم بصورة كبيرة أدت إلى أنها أصبحت جاذبة للشراء بعكس النظر عن الاحداث السياسية والتوترات.

وتوقع عيسى فتحى نائب رئيس شعبة الأوراق المالية بغرفة القاهرة، أن البورصة خلال تعاملات غدا مرشحة للارتداد لأعلى بعد أن واصل المؤشر العام، مشيرا إلى أن السوق شهد طوال جلسات الأسبوع الماضى هبوط حاد بخلاف آخر يوم تداول فقد كان أقل الأيام هبوط مما يعزز فرص السوق للصعود خلال تعاملات بداية الأسبوع.

وأكد أن تدنى أسعار الأسهم بصورة كبيرة أدت إلى أنها أصبحت جاذبة للشراء بعكس النظر عن الأحداث السياسية والتوترات.

محسن عادل نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار، قال إن البورصة المصرية تبحث الآن عن موضع قدم وسط هذه الأحداث الاقتصادية والسياسية، مؤكدا على أن البورصة لن تكون جاذبة للاستثمار بدون استقرار منوها إلى أن ما تمر به مصر يقلق المتعاملين وقد تكون الصورة أكثر ضبابية للمستثمرين قصيرى الأجل فالبورصة مؤشر لما يحدث فى الدولة ومصر فى حاجة لنوع من التوافق والاستقرار وأضاف قائلا "جميع الأحداث تؤثر فى اتخاذ القرار للمستثمر فى الشراء والبيع.. لدينا قوانين جديدة للضرائب على البورصة والقطاع المصرفى أربكت القرار الاستثمارى وطردت المستثمرين".

أضاف قائلا "يعيش المتعاملون فى سوق المال المصرية حالة من القلق والترقب وعدم القدرة على اتخاذ قرار بالشراء أو البيع وسط شح شديد فى السيولة مع استمرار الدعوات لتظاهرات 30 يونيه وعدم حسم أزمة سد النهضة واستمرار حملة تمرد" منوها إلى أن أداء البورصة المصرية عكس استمرار مخاوف المتعاملين نتيجة التوترات السياسية مما أثار مخاوف المستثمرين المصريين المستثمرين فى البيع، موضحا أن تكرار الأزمات أدى لهذا الهبوط الحاد.

أكد أن البورصة المصرية شأنها شأن جميع المؤشرات الاقتصادية ومنافذ الاستثمار التى تتأثر بشكل ملحوظ مع كل عدم استقرار جديد بالوضع السياسى لذلك فلابد من التحرك برؤية واضحة ومحددة أكثر من ذلك على المستوى الاقتصادى والسياسى أيضا، موضحا أن البورصة لن تكون جاذبة للاستثمار بدون استقرار وقال إن هناك قوة شرائية فى السوق لازالت قادرة على دفع المؤشرات للنشاط من جديد على المدى المتوسط.
إسلام عبد العاطى المحلل الفنى، قال إن السوق قد تميل للصعود خلال الفترة المقبلة بسبب ميل المتعاملين نحو البيع أكثر من الشراء، بالإضافة للتراجعات الشديدة فى قيم وأحجام التداول بما ينذر بارتداده صعودية جديدة للسوق.

وقال إنه "لا توجد حوافز جديدة فى السوق تدفع المتعاملين للشراء. كلما اقتربنا من مظاهرات 30 يونيه كلما ازداد الخوف لدى المتعاملين مما قد يحدث".

وربط صلاح حيدر المحلل المالى استمرار صعود السوق خلال الفترة المقبلة بظهور سيولة جديدة.

وقال "لا أتوقع تراجعا حادا للسوق الفترة المقبلة بسبب اقتراب المؤشرات من مستويات دعم رئيسية".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة