قرر المستشار شريف سامى قاضى المعارضات، رئيس محكمة جنح روض الفرج، تجديد حبس "محمد.ه"، 27 سنة، فران"، 15 يوما على ذمة التحقيقات لقيامه بتمزيق جسد جدته العجوز لسرقة قرطها الذهبى ومبلغ مالى كان بحوزتها.
كان المستشار أحمد حزين، مدير نيابة حوادث شمال القاهرة الكلية، وسكرتارية أسامة محمود، قد أمر بحبس المتهم "4 أيام على ذمة التحقيق، بعد أن تبلغ لقسم شرطة روض الفرج من "حسين فاروق محمد، 50 سنة، صاحب ورشة إصلاح أجهزة كهربائية"، ومقيم بدائرة قسم شرطة عين شمس، باكتشافه مقتل والدته"نعمة عبد لله مرسى، 70 سنة، ربة منزل"، بمسكنها الكائن بدائرة القسم وسرقة حلق صغير سداسى الشكل ولا يتهم أو يشتبه فى أحد، فتم إخطار اللواء جمال عبدالعال، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة.
وبالانتقال والفحص بمعرفة المقدم علاء خلف الله، رئيس مباحث الساحل، وجدت الجثة مسجاة على ظهرها بأرضية الصالة ترتدى ملابسها كاملة ملفوف حول عنقها حبل بلاستيكى أخضر اللون وبها 28 طعنة نافذة بالبطن من الجهة اليسرى، و9 طعنات بالبطن من الجهة اليمنى، وتبين إقامتها بمفردها وسلامة جميع منافذ الشقة.
وبناءً على توجيهات اللواء أسامة الصغير، مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة، بسرعة كشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه، أسفرت جهود البحث عن مشاهدة حفيد المجنى عليها، والسابق اتهامه فى 4 قضايا آخرها القضية رقم 12939 لسنة 2008م الأزبكية "سرقة" بمنطقة سكنها وفى وقت معاصر لارتكاب الجريمة وأنه وراء ارتكاب الواقعة.
وعقب تقنين الإجراءات وبالتنسيق مع قطاع مصلحة الأمن العام ومديرية أمن القليوبية أمكن ضبطه، وبمواجهته أمام العميد ناصر حسن رئيس مباحث قطاع شمال القاهرة اعترف بارتكاب الواقعة.
وقرر أنه نظرًا لمروره بضائقة مالية عقد العزم على سرقة المجنى عليها والتخلص منها، وفى صباح يوم الحادث توجه لمسكنها بحجة الاعتذار عما بدر منه سلفًا أثناء إقامته صحبتها من سرقة متعلقاتها، فاستقبلته المجنى عليها وأثناء وجودهما بغرفة نومها طلب منها اقتراض مبلغ مالى وعند رفضها تعدى عليها بقطعة حديدية "على شكل أجنحة" على رأسها كان يخفيها بين طيات ملابسه.
ثم قام بسحبها لصالة الشقة وتوجه للمطبخ وأحضر سكينا وأحدث ما بها من إصابات وللتأكد من إزهاق روحها قام بخنقها مستخدما حبلا عثر عليه بالمنزل محل الواقعة، وعقب ذلك استولى على الحلق التى كانت تتحلى به، ومبلغ مالى 125 جنيهًا، وفر هاربًا. وأضاف أنه أنفق المبلغ المستولى عليه على متطلباته الشخصية وأنه تخلص من الأدوات المستخدمة فى الحادث بإلقائها بنهر النيل بدائرة القسم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة