بعد مرور أكثر من 48 ساعة.. تبادل الاتهامات بين حزبى "نور"و"موسى"..غد الثورة : "موسى" من طلب لقاء الشاطر.. والمتحدث باسم "المؤتمر" يرد: لن ننجر لافتعال مشاجرات.. و"نور" من اقترح استضافة اللقاء بمنزله

السبت، 08 يونيو 2013 03:25 م
بعد مرور أكثر من 48 ساعة.. تبادل الاتهامات بين حزبى "نور"و"موسى"..غد الثورة : "موسى" من طلب لقاء الشاطر.. والمتحدث باسم "المؤتمر" يرد: لن ننجر  لافتعال مشاجرات.. و"نور" من اقترح استضافة اللقاء بمنزله عمروموسى ونور
كتبت إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رغم مرور أكثر من 48 ساعة، على لقاء عمرو موسى بالمهندس خيرت الشاطر فى منزل الدكتور أيمن نور، والذى انفردت به "اليوم السابع" إلا أن حزب غد الثورة، خرج اليوم عن صمته لتتوالى التصريحات والبيانات منذ صباح اليوم السبت، والتى استنكرت فيها قيادات الحزب تصريحات المسئولين بمكتب عمرو موسى، مؤكدا أنه الأخير هو من طلب اللقاء.
وأكد حزب غد الثورة أن فكرة الاجتماع المشترك بين الدكتور أيمن نور وعمرو موسى رئيس حزب المؤتمر، وردت بمكتب الأخير مساء السبت الماضى، الموافق 1يونيو، حيث اتفق الطرفان فى هذا الاجتماع على خطورة الأوضاع الحالية فى البلاد داخلياً وخارجياً، وأهمية عرض المطالب والاستحقاقات الوطنية على متخذى القرار، وإبلاغهم بخطورة التردى الشديد فى الأوضاع السياسية والمعيشية والخدمات وتحميلهم مسئولية استمرار الأوضاع، واتفق الرأى على أن يتم عرض هذه الاستحقاقات على الجماعة والحزب الحاكم لتأثيرهما على القرار السياسى فى البلاد، مؤكدا أنه ليس صحيحا ما تردد عن أن "نور" زعيم حزب غد الثورة هو الذى بادر باقتراح هذا اللقاء.

وتابع بيان الحزب الصادر عن مكتب أيمن نور بعد مرور أكثر من 48 ساعة على حدوث اللقاء، أنه من هنا جاءت فكرة دعوة المهندس خيرت الشاطر نائب مرشد الجماعة، والدكتور سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة للقاء وبهدف تبادل وجهات النظر، ولكى يتحمل كل طرف مسئوليته أمام الله والوطن، وبناء على الاتفاق السابق فى اجتماع موسى ونور أجرى نور اتصالا بالمهندس خيرت الشاطر، والدكتور سعد الكتاتنى، وتم اللقاء فى منزل نور مساء الأربعاء الماضى، بحضور الشاطر بعد اعتذار الكتاتنى، فى يوم اللقاء لحضوره اجتماعا طارئا بمجلس الوزراء.

كما أوضح الحزب: "لم يبلغ الدكتور أيمن نور الإعلام عن اللقاء بناء على رغبة كل الأطراف فى الإعلان عن النتائج حال تحققها، واعتبار اللقاء مجرد جهد تحضيرى أملاً فى أن يسفر عن نتائج والتزامات يمكن الإعلان عنها إلا أن "نور" فوجئ بتواجد صحفية أسفل منزله قرب نهاية اللقاء، وأبلغ الحضور بهذا، مشيرا إلى أن اللقاء اقتصر على عرض وجهة نظر كل طرف فى الأوضاع الحالية حيث تحدث نور ثم المهندس خيرت الشاطر، ثم عمرو موسى كلٍ بصفته الشخصية.

وكشف الحزب عن أن مجمل الحوار دار حول عدم قدرة أى فصيل سياسى منفرد على تحمل مسئولية إدارة البلاد، وأهمية الحفاظ على سلمية وشرعية يوم 30 يونيو، والبعد عن كافة أشكال العنف حفاظاً على أرواح المصريين، واحتراما لحق التظاهر السلمى، كما تحدث موسى ونور عن حكومة وحدة وطنية واسعة لإنقاذ البلاد، كما شدد موسى على موقفه بشأن انتخابات رئاسية مبكرة وقد ناقش الشاطر آراء نور وموسى بروح من التفاهم رغم الخلاف الذى بدا واضحاً فى شأن الانتخابات الرئاسية المبكرة، وكذلك توقيت تشكيل حكومة الائتلاف الوطنى شارحاً أسباب خوض الإخوان الانتخابات الرئاسية رغم موقفهم المعلن منذ بداية الثورة بعدم خوض الانتخابات الرئاسية الأولى بعد الثورة، ولم ينته الاجتماع إلى شىء محدد أكثر من تبادل وتوضيح وجهات النظر، والتأكيد على الرغبة المشتركة فى الحفاظ على دماء المصريين مهما اختلفت توجهاتهم ومواقفهم السياسية قبل وأثناء وبعد 30/6/2013 القادم.

وتابع الحزب مؤكدا أنه من خلال استعراض الحقائق السابقة بات واضحاً أن الأمر لم يكن مؤامرة ولا كمينا ولا غيره، بل كان عملاً وطنياً يتشرف كل من يشارك فيه حفاظاً على الثوابت والمبادئ ودماء المصريين، وكان أولى بمن تصوروا أنهم يدافعون عن عمرو موسى بترويج الأكاذيب أن يدافعوا عن وجهة نظره الصائبة والسديدة بالحقائق والمنطق الذى يؤكد على أهمية تبادل وجهات النظر بين كل الأطراف فى الأوقات الصعبة واللحظات الحرجة فى تاريخ الوطن والتى لا يمكن تجاوزها إلا بالعقل والحكمة ورشادة وشجاعة الموقف والرجال.

وأكد الحزب أنه تابع خلال الأيام الماضية وبأسف بالغ تصريحات صحفية متجاوزة ، ومعلومات مغلوطة نقلتها الصحف والقنوات الفضائية منسوبة لبعض موظفى ومستشارى السيد عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر على خلفية اللقاء الذى جمع بين المهندس خيرت الشاطر والسيد عمرو موسى فى منزل الدكتور أيمن نور مساء الأربعاء الماضى.

ورغم الاتفاق بين قيادات حزبى "غد الثورة" و"المؤتمر" على وقف مثل هذه التصريحات لخطورتها على العلاقات الودية بين الحزبين خاصة فى تلك اللحظات الصعبة التى يمر بها الوطن، إلا أن بعض العاملين والمنتسبين للمؤتمر، استمروا فى بث تلك المعلومات المغلوطة والكاذبة والتى أساءت للحقيقة ولشخص عمرو موسى قبل إساءتها لغد الثورة وقياداته.

وإزاء ذلك اجتمع المكتب السياسى للحزب مساء أمس الجمعة وقرر إصدار بيان ليضع الحقائق كاملة أمام الرأى العام أملاً أن تتوقف حملة التصريحات غير المسئولة من جانب المكتب الإعلامى لعمرو موسى ومستشاره السياسى ونائبه.

وقال شادى طه رئيس المكتب السياسى لحزب غد الثورة فى بيان له منذ قليل، إن عمرو موسى نفسه هو من طلب تحديد اللقاء مع المهندس خيرت الشاطر، وجاءت رغبته فى لقاء الشاطر إيمانا منه بضرورة حقن الدماء فى تظاهرات 30 يونيو الجارى.

وأضاف طه أن اللقاء تناول الظروف السياسية الراهنة، والأزمات التى تواجه البلاد، كما جاء لتبادل وتقريب وجهات النظر، نافيًا أن يكون اللقاء فى إطار صفقة أو تسوية سياسية.

بينما قال موسى إن لقاءه مع الشاطر نائب مرشد جماعة الإخوان كان رسالة أخيرة للنظام بأنه لا يمكن قبول الوضع الحالى والتأكيد على حقوق الشباب، وتحذير من المصادمات والتعرض لمتظاهرى يوم 30 يونيو الجارى الذين سيقومون بدور فى إرسال الرسالة للحكومة فى مسيرات شعبية، وأن جبهة الإنقاذ ستظل متواجدة على الساحة، وأن الحل هو إجراء انتخابات رئاسية مبكرة فى أسرع وقت ممكن.

ووجه موسى، رسالة لنائب المرشد، أن المواطنين فاض بهم الكيل، قائلاً "كلنا غاضبون ومحبطون ويائسون من السلطة الحاكمة، والمواطنون لن يتحملوا أكثر من هذا"، داعيا الجميع إلى تأييد حركة "تمرد" والوقوف بجوارها، مؤكداً على أنها حركة وطنية وسياسية وقانونية تعبر عن رأيها بصورة حضارية بعيدا عن العنف ونحن جميعا نقف وراءها.

من جانبه قال أحمد كامل المتحدث باسم حزب المؤتمر إنه لم يندرج إلى مسلسل تعليقات وردود لافتعال مشاجرات، مؤكدا أن عمرو موسى تلقى عدة دعوات من خيرت الشاطر وكان رده عليه أنه لا مانع ولكن أن يكون اللقاء فى مكتبه أو بمقر الحزب.
وتابع كامل ردا على تصريحات قيادات حزب غد الثورة والبيان الصادر عنه اليوم أن الدكتور أيمن نور قام بالتوجه وعرض أن يكون فى منزله كمكان محايد، مشيرا إلى أن موسى يتلقى العديد من الدعوات لكنهم لا يكررون لقاءات وكان لقاؤه مع الشاطر بناء على أنه ممثل للجماعة، مؤكدا أن أبرز دليل على دعوة نور للقاء هو حديثه تليفزيونيا أنه على مسافة واحدة من جميع الأطراف.
وأكد كامل أن الحزب لن يعتذر على حضور اللقاء لكنه يعتذر عن الخلط واللغط الذى حدث حوله.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة