بعد محاولة إحراق المقر الرئيسى.. مخازن سرية لـ"تمرد" لحماية توقيعات الإطاحة بـ"مرسى".. ودوريات على مدار 24 ساعة لتأمين مقرات الحملة على مستوى الجمهورية.. ومى وهبة: لسنا دعاة فتنة وسلاحنا "استمارات"

بعد ما تعرضت حملة "تمرد " لحرق مقرها الرئيسى بالقاهرة، وأيضا مقرها بدمنهور، قررت الحملة تكثيف دورياتها لتأمين مقراتها الرئيسية على مستوى الجمهورية. يأتى ذلك فى الوقت الذى تستعد فيه الحملة لتدشين فعاليات "أسبوع تمرد" فى 13 يونيو الجارى، لجمع باقى التوقيعات، حيث أكدت مصادر أن الحملة تجاوزت 11 مليون توقيع.

وقال حسن شاهين المتحدث باسم حملة تمرد، إن الحملة ستلتقى مساء اليوم حمدين صباحى، وذلك فى إطار التواصل مع جميع القوى السياسية للاتفاق حول رؤية ما بعد 30 يونيو والتى تنص على انتقال السلطة لرئيس المحكمة الدستورية وانتخابات رئاسية مبكرة، إضافة إلى الاحتشاد أمام قصر الاتحادية.

وأكد المتحدث باسم "تمرد" فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الحملة تضع توقيعاتها فى مخازن سرية تم تخصيصها لجمعها بعد الفرز وإزالة المكرر منها، موضحا أن كل ما يجىء في مقر الحملة مجرد فرز أسبوعى لتوقيعات الإطاحة بمحمد مرسى.

وأضاف شاهين، أن عناوين تلك المخازن لا يعلمها إلا مجموعة ضيقة للغاية من أعضاء الحملة، كما أن هناك شخصيات تقوم بتأمينها، مشيرا إلى أن الحملة اتفقت على عمل دوريات بالتناوب، لتأمين المقر الرئيسى على مدار 24 ساعة.

واتهم شاهين اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بالتقصير، مؤكدا أنه كان عليه حماية مقرات الحملة كما قام بحماية مقرات مكتب الإرشاد وجماعة الإخوان ولا يجوز أن يفضل فصيلا سياسيا على حساب الباقى.

وتابع شاهين حديثه مشيرا إلى أن الحملة ستبدأ فعاليات "أسبوع تمرد" وتنظيم مؤتمرات جماهيرية لجمع التوقيعات فى 13 يونيو، بداية من بورسعيد ثم كفر الشيخ والمنوفية والغربية والإسكندرية وأسيوط وختاما بالدقهلية.

من جانبها قالت مى وهبة مسئولة المكتب الإعلامى لحملة تمرد، إن الحملة طالبت وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم ، خلال تحرير المحضر المتعلق بحرق المقر، بتأمين مقرات الحملة مثلما تم تأمين مقرات جماعة الإخوان المسلمين.

وأضافت وهبه، أن هذا المطلب لم يأت أى رد بشأنه على الرغم من مرور ما يزيد عن الـ 24 ساعة ، لافتا إلى أن إبراهيم لن يقوم بتأمين مقرات تمرد لأنه وزير تابع لنظام الإخوان القمعى، مؤكدة أن مطالبتهم بتأمين مقرات الحملة من وزير الداخلية لا يتنافى مع رفضهم الحوار معه، لأن تأمين المواطنين ومقرات حملاتهم والأنشطة التى تنظمها كل التيارات من صميم اختصاصه، قائلة "لسنا جماعة إرهابية لكننا نسعى إلى سحب الثقة وإسقاط النظام بالطرق السلمية، ولسنا دعاة فتنة وسلاحنا هو أوراقنا واستطعنا أن نحمى الأوراق التى استأمننا عليها الشعب بأرواحنا".

ووجهت وهبة رسالة للشارع مؤكدة أن الحملة ليست بالغباء لوضع استمارات التوقيعات فى مكان واحد، حيث تم توزيعها على عدد من البيوت، مشيرة إلى أنه لم يتم إحراق عدد كبير من الاستمارات، مضيفا أن جماعة الإخوان يجن جنونها كلما اقترب يوم 30 يونيو لكن الحملة لن تستسلم ولن تخشى شيئا وستظل مستمرة فى طريقها.

وأشارت وهبة إلى أن الحملة ستعتمد فى الأيام القليلة المتبقية وحتى موعد 30 يونيو على تواجد أعدد كبيرة من الشباب المتطوعين فى الحملة داخل المقرات على مستوى الجمهورية لتأمينها، على مدار الـ 24 ساعة.