بصيرة: 3 من كل 5 مصريين سمعوا بـ"تمرد"..نصفهم لا يمانع التوقيع عليها

السبت، 08 يونيو 2013 11:14 ص
بصيرة: 3 من كل 5 مصريين سمعوا بـ"تمرد"..نصفهم لا يمانع التوقيع عليها استطلاع راى بصيرة
كتبت عبير زاهر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أجرى المركز المصرى لبحوث الرأى العام "بصيرة" فى نهاية شهر مايو استطلاعا لرأى المصريين حول حملة تمرد، وقد أظهرت النتائج أن 59% من المصريين قد سمعوا بحملة تمرد، كما أظهر الاستطلاع وجود تفاوتات كبيرة بين فئات المصريين المختلفة فى نسبة من سمعوا بالحملة، فقد أشارت النتائج إلى أن هذه النسبة تنخفض من 74% فى الحضر إلى 46% فى الريف، كما تنخفض من 80% فى المحافظات الحضرية إلى 59% فى الوجه البحرى و46% فى الوجه القبلى.

وقال الدكتور ماجد عثمان، مدير المركز المصرى لبحوث الرأى العام "بصيرة" فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن حملة تمرد قد نجحت فى الوصول بصورة أكبر لذوى المستويات التعليمية المرتفعة مقارنة بباقى الفئات التعليمية حيث تبلغ نسبة من سمعوا بحملة تمرد حوالى 90% بين الحاصلين على تعليم جامعى فأعلى مقابل 72% بين الحاصلين على تعليم متوسط أو فوق متوسط و43% بين الحاصلين على تعليم أقل من متوسط أو لم يلتحقوا بالتعليم.
أضاف عثمان أن من سمعوا عن حملة تمرد عما إذا كانوا يوافقون على توقيع استمارة تمرد، وقد أظهرت النتائج أن 50% يوافقون على توقيع الاستمارة وهى نسبة تشمل من وقعوا بالفعل أو لا يمانعون فى التوقيع فى المستقبل.
وقد بلغت نسبة من يوافقون على التوقيع للحملة 55% فى الحضر مقابل 43% فى الريف، كما تنخفض النسبة من 60% فى المحافظات الحضرية إلى 51% فى الوجه البحرى و38% فى الوجه القبلى.
وترتفع النسبة من 44% بين المصريين فى أدنى مستوى اقتصادى إلى 57% بين المصريين فى أعلى مستوى اقتصادى، ولا توجد اختلافات واضحة فى الموافقة على التوقيع بين من سمعوا عن الحملة حسب العمر أو حسب الحالة التعليمية.
وقال إن منهجيه الاستطلاع تم إجراؤها باستخدام الهاتف المنزلى والهاتف المحمول على عينة احتمالية حجمها 2051 مواطناً فى الفئة العمرية 18 سنة فأكثر غطت كل محافظات الجمهورية، وقد تمت كل المقابلات يومى الأربعاء والخميس 29 و30 مايو 2013. وبلغت نسبة الاستجابة حوالى 75%، ويقل هامش الخطأ فى النتائج عن 3%.
وقد تم تقدير المستوى الاقتصادى بناء على ملكية السلع المعمرة.




















































مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة