دعت بوركينا فاسو التى تتولى دور الوساطة فى أزمة مالى، اليوم السبت، إلى وقف الأعمال العسكرية بين الجيش المالى والمتمردين الطوارق الذين يحتلون كيدال بشمال شرق مالى، وذلك عند بدء المفاوضات فى واجادوجو.
وقال رئيس بوركينا فاسو بليز كومباورى وسيط منطقة غرب أفريقيا للازمة المالية أمام وفدى الجانبين، إنه يقترح وقف الأعمال العسكرية "ما سيوفر الظروف الأمنية الضرورية لإجراء انتخابات (رئاسية) حرة وشفافة" من المرتقب أن تجرى دورتها الأولى فى 28 يوليو.
وشن الجيش المالى هجومه هذا الأسبوع وأخرج الأربعاء المتمردين الطوارق فى الحركة الوطنية لتحرير ازواد من بلدة انيفيس الواقعة على بعد نحو مئة كيلومتر إلى جنوب كيدال.
وأضاف كومباورى أن الهدف من المحادثات هو أيضا "إعادة انتشار الإدارة العامة والخدمات الاجتماعية الأساسية وقوات الدفاع والأمن فى شمال مالى وخاصة فى كيدال وفق الإجراءات التى سيتم التفاوض بشأنها"، بدون مزيد من الإيضاحات بشأن هذه الإجراءات والجدول الزمنى.
ورفضت الحركة الوطنية لتحرير ازواد ومجموعة طوارق أخرى، المجلس الأعلى لوحدة ازواد، حتى الآن دخول الجيش والإدارة الماليتين إلى كيدال، ويطالبان لتأمين الاقتراع بقوة من الأمم المتحدة من المفترض أن تحل مكان البعثة الأفريقية المنتشرة فى مالى اعتبارا من يوليو.
"الوساطة" تطالب بوقف القتال بين الجيش المالى والمتمردين الطوارق
السبت، 08 يونيو 2013 03:58 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة