
الجارديان
المستوطنات الإسرائيلية لا تهدد السلام.. وربما تمثل جزءا من حل الأزمة..
نشرت صحيفة الجارديان البريطانية، اليوم، مقالا لدانى دايان، رئيس مجلس المناطق المحتلة فى حرب 1967، شن فيه هجوما حادا على منتقدى المستوطنات الإسرائيلية، خاصة كاثرين آشتون، مفوضة الشئون الخارجية فى الاتحاد الأوروبى، قائلا إن مهاجمى هذه المستوطنات لم يزوروها من قبل ومؤكدا أنها لا تمثل تهديدا للسلم وإنما جزء من حل الأزمة.
وقال دايان فى مقاله، إن كاثرين آشتون كانت دائما ما تشن هجوما حادا على المجتمعات الإسرائيلية فى يهودا والسمرا وتشير إليهما باعتبارهما مستوطنات، بالإضافة إلى أنها صرحت الأسبوع الماضى بأن هذه المستوطنات تهدد حل الدولتين ودعت إسرائيل إلى الوقف الفورى للنشاطات الاستيطانية خلف الخط الأخضر، بما فى ذلك القدس الشرقية.
وعلق دايان على تصريحات آشتون، قائلا، إنه من الواضح أنها لم تزر ما أطلقت عليه "مستعمرات" على غرار كافة زملائها من الدبلوماسيين الدوليين ومع ذلك فهم يعتبرون أنفسهم خبراء فى القضية.
وأشار الكاتب إلى أنه فى عام 2009 دعا تونى بلير، المبعوث الخاص للرباعية (الأمم المتحدة، والولايات المتحدة، وروسيا، والولايات المتحدة) فى الشرق الأوسط لزيارة هذه المجتمعات التى يتناقشون بشأن مستقبلها فرفض قائلا إنه يستطيع أن يراها من طائرته، فرد عليه قائلا إنك لا تستطيع أن ترى الوجوه وتفهم طموحات الناس من الطائرة.
وأشار الكاتب إلى أن هناك نحو 360 ألف إسرائيلى يعيشون فى 200 مجتمع فى يهودا والسمرا وهناك 200 ألف أخرى فى القدس الشرقية، وهو ما يزيد عن نصف مليون نسمة، ويزعم الكاتب أن هذه المستوطنات تم تأسيسها على قواعد أخلاقية متماسكة، إذ أنها تم بناؤها على أراض خالية، مؤكدا أنه لا توجد مستوطنة واحدة قامت على أطلال قرى عربية، ويقر الكاتب أنه بالرغم من وجود نزاعات طبيعية حول الأراضى، بعضها حقيقى وبعضها محض ادعاءات، فإن جميع تلك النزاعات يجب أن يتم حلها بالقانون.
وأشار الكاتب إلى أن اليهود لهم الحق فى أن يعيشوا فى المناطق التى شهدت مهد الحضارة اليهودية مؤكدا أن إنكار هذا الحق خاطئ أخلاقيا.
وأكد الكاتب، أن من يؤمنون بحل إقامة الدولة الفلسطينية يجب أن يدركوا أن رفض ياسر عرفات فى عام 200 ومحمود عباس فى 2008 لعروض إسرائيل هو ما منع التوصل لاتفاق وليس المستوطنات.
وأخيرا، يقول الكاتب أنه بعد نحو 20 عاما من الإخفاق فى مساعى تحقيق حل الدولتين، حان الوقت للبحث عن طرق جديدة خلاقة تبدأ بالتوقف عن إدانة المستوطنات والإقرار بأن تلك المستوطنات ليست المشكلة بل ربما تكون جزءا من حلا متكاملا فى المستقبل.

الإندبندنت
بوتين يعرض توفير قوات روسية فى الجولان بعد انسحاب القوات النمساوية... والقرار يثير مخاوف إسرائيلية
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، اليوم، إن فلاديمير بوتين عرض إرسال قوات روسية للعمل ضمن قوات حفظ السلام بمرتفعات الجولان بعدما أعلنت النمسا سحب قواتها إثر أحداث العنف التى دارت خلال الأسبوع الماضى، وهو ما أثار حفيظة الدولة الإسرائيلية رغم مطالبتها الأمم المتحدة توفير بديل فورى للقوات النمساوية خوفا من امتداد النزاع إلى داخل أراضيها.
وأضافت الصحيفة، أن قرار النمسا جاء بعدما شهد المعبر الحدودى بين إسرائيل وسوريا قتال عنيف بالأمس بين مقاتلى الجيش السورى والمعارضين المطالبين بخلع الرئيس بشار الأسد، ومن ثم أعلنت النمسا أنها سوف تسحب قواتها الذين يبلغ عددهم نحو 300 فرد من وحدة قوات حفظ السلام التى تتشكل من 1100 فرد، ومباشرة، أعلن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أنه يستطيع أن يحل محل القوات النمساوية فى المنطقة الحدودية بين إسرائيل وسوريا.
ووفقا للصحيفة، فإن إسرائيل أعربت عن غضبها من قرار النمسا وطالبت الأمم المتحدة بتوفير قوات بديلة نظرا لقلقها من امتداد النزاع السورى عبر الحدود إلى الداخل الإسرائيلى، وكانت إسرائيل قد عززت قواتها العسكرية الموجودة فى المنطقة.
ومع ذلك، تقول الصحيفة، إن قرار روسيا بإرسال قوات ربما يكون سلاحا ذو حدين بالنسبة لإسرائيل. وذلك نظرا لأن روسيا كانت تتخذ موقفا لصالح نظام بشار الأسد خلال النزاع الذى امتد لعامين رغم إصرار العديد من الدول الأخرى على وجوب رحيله. كما أن إصرار روسيا على تزويد النظام السورى بصواريخ إس- 300 كان قد أثار حفيظة الدولة الإسرائيلية أيضا التى تخشى أن يقع فى أيدى جماعات مثل حزب الله.

الديلى التليجراف
أردوغان يتهم الاتحاد الأوروبى بازدواجية المعايير..
اتهم رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان بريطانيا وبلدان أوروبية أخرى بازدواجية المعايير، بعد أن دعا الاتحاد الأوروبى لإجراء تحقيقات فى الاستخدام المفرط للقوة من قبل الشرطة التركية لقمع الاحتجاجات المناهضة للحكومة فى البلاد.
وأوضحت صحيفة الديلى تليجراف، أنه بعد يوم من دعوته للمعارضين والمؤيدين العودة إلى مناولهم وإنهاء الإحتجاجات الشعبية عبر تركيا، دافع رئيس الوزراء عن نفسه ضد الانتقادات الدولية.
وأشار إلى أن موقف أوروبا لم يكن مماثلا عندما استخدمت الشرطة فى الولايات المتحدة الغاز المسيل للدموع ضد محتجى حركة "إحتلوا وول ستريت"، كما أشار إلى احتجاجات أخرى فى لندن وغيرها من دول أوروبا.

التايمز
مقاتل فى حزب الله: سنحرر سوريا من التكفيريين الإرهابيين..
قالت صحيفة التايمز، إن مقاتلى حزب الله الذين كانوا يتسللون عبر الغابات والتلال لشن هجمات على الجنود الإسرائيليين فى مواقعهم، وما لم يعد منهم أصبح "شهيدا" تعلق صورته بفخر فى شوراع قرية عرب سليم الحدودية، لديها جبهة حرب جديدة فى سوريا.
وتضيف أن صورا جديدة انضمت إلى هذه الصور، وهى "للشهداء" الذين قتلوا فى سوريا وهم يقاتلون عدوا مختلفا تماما، وتقول إنه بعد شهور من المواربة حول القضية، أقر حسن نصرالله، أمين حزب الله قبل نحو أسبوعين بما كان معروفا عن دور حزب الله، وأشار إلى أن سوريا الأسد هى "العمود الفقرى" للمقاومة ضد إسرائيل والطموحات الغربية فى المنطقة.
وووفقا لمقتطفات نقلها موقع هيئة الإذاعة البريطانية عن التحقيق، فإن الصحيفة نقلت عن أبو خليل، أحد مقاتلى حزب الله، قوله: "شبابنا الآن فى سوريا وسنحرر الأراضى السورية من التكفيريين الإرهابيين".
وترى الصحيفة، أن الضلوع الصريح لحزب الله في الحرب في سوريا يمثل تحولا لافتا لمنظمة انشئت منذ ثلاثة عقود لمقاومة الاحتلال الإسرائيلى للبنان، وتضيف أن حزب الله، المدعوم من إيران، اكتسب شهرة منذ أيامه الأولى فى الثمانينيات بسلسلة من عمليات الاختطاف والتفجيرات لأهداف غربية في بيروت، ومنذ ذلك الحين تطور ليصبح أقوى جماعة مسلحة غير حكومية فى العالم والقوة المسيطرة سياسيا وعسكريا فى لبنان.
وتشير التايمز إلى إن حزب الله يضم حاليا 20 ألف مقاتل وصواريخ موجهة يمكنها أن تضرب أهدافا فى إسرائيل، كم أنه يمتلك طائرات استطلاع بلا طيار، ولديه أنظمة من أفضل الأنظمة المضادة للدبابات والصواريخ، ولديه شبكة اتصالات خاصة به، وتمضى بالقول إن صورة حزب الله كنصير للمستضعفين والعدو اللدود لإسرائيل تضررت فى الشرق الأوسط لتأييدها لنظام الأسد، ولكن هذا لم يغير من توجه حزب الله الذى لم يبد أى ندم لتأييد الأسد ويتأهب للمزيد من المعارك لنصرته.