الصحافة الإسرائيلية: إسرائيل تستعد بمناورات ضخمة تحاكى اندلاع حرب ثالثة مع حزب الله.. مجلس الأمن يبحث بديل القوات النمساوية بالجولان ويرفض طلب روسيا.. يديعوت: شبكة أنفاق التهريب بين غزة ومصر تتشعب
السبت، 08 يونيو 2013 12:20 م
كتب محمود محيى
الإذاعة العامة الإسرائيلية
مجلس الأمن يبحث بديل القوات النمساوية بالجولان ويرفض طلب روسيا
دعت روسيا الأمم المتحدة إلى إعادة النظر فى رفضها لفكرة انتشار جنود روس فى نطاق القوة الدولية على امتداد خط وقف إطلاق النار فى هضبة الجولان.
ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن مندوب روسيا الدائم لدى المنظمة الدولية فيتالى تشوركين خلال جلسة لمجلس الأمن الدولى مساء أمس الجمعة، إن الظروف التى كانت سائدة أثناء التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار قبل 39 عاماً قد تغيرت مشيراً إلى أن روسيا تسعى بالفعل إلى إنقاذ القوة الدولية.
وقد اقترحت روسيا إرسال جنود عوضاً عن الوحدة النمساوية، ولكن مجلس الأمن الدولى رفض هذا الاقتراح، معللاً ذلك بأن اتفاقية وقف إطلاق النار لا تسمح بإرسال جنود من دول دائمة العضوية فى مجلس الأمن الدولى.
وقال مندوب بريطانيا إن الأوضاع أصبحت خطيرة ويجب التعاون من أجل الحيلولة دون تفكك القوة الدولية، فيما أكد ممثلو الأمم المتحدة إنهم يحاولون إقناع الفيليبين والهند بعدم سحب جنودهما من القوة الدولية.
يديعوت أحرونوت
يديعوت: شبكة أنفاق التهريب بين غزة ومصر تتشعب.. الأنفاق تستخدم كمكان سرى للمسلحين وتخزين السلاح وملاجئ وقت الطوارئ وللتمويه خلال القتال.. والحفر يستغرق 4 شهور بشكل يدوى ليلا وبحسابات دقيقة
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تقريرا مطولا لها حول أنفاق التهريب بين شبه جزيرة سيناء وقطاع غزة وشبكة الأنفاق الموجودة داخل القطاع نفسه تحت عنوان "شبكة أنفاق الإرهاب فى غزة تتشعب"، موضحة أن الحياة فى القطاع تجرى فوق وتحت الأرض، وأن ظاهرة أنفاق التهريب فى رفح معروفة، كما أنه معروف أن هناك فى داخل قطاع غزة خطوط أنفاق لأهداف عسكرية تؤدى إلى مواقع مختلفة.
وأضافت يديعوت أنه يوجد عدة أهداف للأنفاق من بينها "مكان سرى لناشطى الإرهاب" و"تخزين وسائل قتالية ومنتجات أساسية للإمداد بهدف المكوث طويلا فيها عند الطوارئ" و"التمويه والخداع خلال القتال"، إضافة إلى أنفاق معدة لاحتمال اجتياح برى إسرائيلى.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه فى السنوات الأخيرة جرى تحويل بعض الأنفاق لاستخدامها كمواقع إطلاق تحت الأرض وتم نصب منصات إطلاق فيها، مضيفة أن استخدام الأنفاق لإطلاق القذائف والصواريخ بدأ فى أعقاب الحرب على قطاع غزة، "الرصاص المصبوب" نهاية عام 2008، لافتة إلى أن تقديرات كبار المسئولين فى الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة كانت تشير إلى أن منصات إطلاق الصواريخ تشكل أهدافا سهلة للجيش الإسرائيلى بسبب التفوق التكنولوجى الإسرائيلى.
وقالت يديعوت إنه فى البداية جربت فصائل المقاومة إطلاق الصواريخ من مناطق مأهولة، ومن مدارس وحتى من مقابر، إلا أن استهدافها تطلب البحث عن حل آخر، وبالتالى فإن الأنفاق شكلت مخابئ سرية ومأوى للناشطين العسكريين، وكانت أنجح لإطلاق الصواريخ، وخاصة خلال عملية "عامود السحاب".
وادعت الصحيفة العبرية أن شبكة الأنفاق التى تستخدم للإطلاق منتشرة فى كل قطاع غزة، مضيفة أنه تم الحفاظ على مسافات كبيرة بين الأنفاق بهدف الحفاظ على القدرة على إطلاق صواريخ أخرى بعد وقوع هجمات من الجيش الإسرائيلى.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قالت إنها من داخل قطاع غزة قولها إن طريقة إطلاق النار هذه أثبتت نفسها خلال "عامود السحاب"، ولم يحدث وأن قتل أى ناشط خلال مكوثه فى "خندق الإطلاق"، مضيفة أن السؤال عن إطلاق النار هو الشخص الذى حفر النفق، وهو يعمل بموجب قرارات قادته.
وقالت يديعوت إن مشروع الأنفاق هو مشروع منظم، وإلكترونى ولا يتيح مجالا للقرصنة، حيث إنه منسق بين كافة الأذرع العسكرية للفصائل، بما فى ذلك تسجيل كل الأنفاق فى القطاع، ومسارات الأنفاق، وطرق الدخول إليها والهدف الذى حفرت لأجله".
وأوضحت يديعوت أن الأنفاق مقسمة إلى أربع مناطق هى شمال القطاع ومدينة غزة ومركز القطاع وجنوبه، مضيفة أن هناك مسئول على كل منطقة ينسق مع نظرائه خلال الاجتياح البرى لتحديد حدود كل منطقة، وأنه يقف شخص واحد عند مدخل كل نفق للحفاظ على السرية، ويكون اسمه سريا، وكذلك مسار النفق، وفقط الحفارون والمسئول عن المنطقة يعرفون التفاصيل.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أنه يسمح لكل جناح عسكرى بحفر نفق، ولكن فقط بعد التنسيق مع المسئول فى المنطقة، ويستغرق معدل الحفر نحو 4 شهور، ويتم الحفر غالبا بشكل يدوى وفى ساعات الليل استنادا إلى حسابات دقيقة.
ولفتت يديعوت إلى أن كافة الفصائل حددت كافة مساحة قطاع غزة كمناطق مناسبة ويسمح الحفر فيها لأهداف عسكرية، وعندما يتم حفر نفق قرب الحدود يتم إبلاغ صاحب الأرض وبموجب تنسيق أمنى، بحيث يتم إبلاغ صاحب الأرض بأنه يملك ما عليها وليس ما تحتها حيث يعتبر تحت مسئولية الجناح العسكرى.
وأنهت الصحيفة العبرية تقريرها بأن كل ذلك يتم بسرية تامة، وأن بعض أصحاب الأراضى يعرفون أن هناك نفقا تحت أراضيهم، ولكنهم لا يعرفون مساره.
هاآرتس
إسرائيل تستعد بمناورات ضخمة تحاكى اندلاع حرب ثالثة مع حزب الله
ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلى نفذ الأسبوع الماضى مناورة إعداد ضخمة لجنوده، حاكت سيناريوهات قياس وتقويم لاحتمالات اندلاع حرب ثالثة مع حزب الله فى لبنان.
وذكرت الصحيفة العبرية أنه مع سيطرة الثوار على معبر القنيطرة الحدودى بين إسرائيل وسوريا فى الجولان الخميس الماضى، أنهى الجيش الإسرائيلى تدريب كتائبى فى قاعدة "إلكيم" المشابهة للقرى اللبنانية.
وأوضحت هاآرتس أن إسرائيل تتدرب وتستعد بشكل مستمر ومكثف على ضوء احتمالات اندلاع حرب ثالثة مع لبنان، وسط تقديرات إسرائيلية بتوجيه حزب الله 60 ألف صاروخ صوب أهداف إسرائيلية.
ونقلت الصحيفة العبرية عن مسئولين عسكريين فى الجيش الإسرائيلى عملوا على استخلاص العبر من الحرب الأخيرة مع لبنان عام 2006 والتى ألحقت هزيمة نكراء بالجيش الإسرائيلي، قولهم: "أن الجولة القادمة ستكون قصيرة ومؤسسة على القتال فى المناطق المأهولة".
وقال ضابط إسرائيلى رفيع – رفض الكشف عن هويته للصحيفة: "فى الفترة الأخيرة أصبحت المنازل فى لبنان كما تحتوى على غرفة للضيوف كذلك هناك غرفة للصواريخ بجوارها".
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الإذاعة العامة الإسرائيلية
مجلس الأمن يبحث بديل القوات النمساوية بالجولان ويرفض طلب روسيا
دعت روسيا الأمم المتحدة إلى إعادة النظر فى رفضها لفكرة انتشار جنود روس فى نطاق القوة الدولية على امتداد خط وقف إطلاق النار فى هضبة الجولان.
ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن مندوب روسيا الدائم لدى المنظمة الدولية فيتالى تشوركين خلال جلسة لمجلس الأمن الدولى مساء أمس الجمعة، إن الظروف التى كانت سائدة أثناء التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار قبل 39 عاماً قد تغيرت مشيراً إلى أن روسيا تسعى بالفعل إلى إنقاذ القوة الدولية.
وقد اقترحت روسيا إرسال جنود عوضاً عن الوحدة النمساوية، ولكن مجلس الأمن الدولى رفض هذا الاقتراح، معللاً ذلك بأن اتفاقية وقف إطلاق النار لا تسمح بإرسال جنود من دول دائمة العضوية فى مجلس الأمن الدولى.
وقال مندوب بريطانيا إن الأوضاع أصبحت خطيرة ويجب التعاون من أجل الحيلولة دون تفكك القوة الدولية، فيما أكد ممثلو الأمم المتحدة إنهم يحاولون إقناع الفيليبين والهند بعدم سحب جنودهما من القوة الدولية.
يديعوت أحرونوت
يديعوت: شبكة أنفاق التهريب بين غزة ومصر تتشعب.. الأنفاق تستخدم كمكان سرى للمسلحين وتخزين السلاح وملاجئ وقت الطوارئ وللتمويه خلال القتال.. والحفر يستغرق 4 شهور بشكل يدوى ليلا وبحسابات دقيقة
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تقريرا مطولا لها حول أنفاق التهريب بين شبه جزيرة سيناء وقطاع غزة وشبكة الأنفاق الموجودة داخل القطاع نفسه تحت عنوان "شبكة أنفاق الإرهاب فى غزة تتشعب"، موضحة أن الحياة فى القطاع تجرى فوق وتحت الأرض، وأن ظاهرة أنفاق التهريب فى رفح معروفة، كما أنه معروف أن هناك فى داخل قطاع غزة خطوط أنفاق لأهداف عسكرية تؤدى إلى مواقع مختلفة.
وأضافت يديعوت أنه يوجد عدة أهداف للأنفاق من بينها "مكان سرى لناشطى الإرهاب" و"تخزين وسائل قتالية ومنتجات أساسية للإمداد بهدف المكوث طويلا فيها عند الطوارئ" و"التمويه والخداع خلال القتال"، إضافة إلى أنفاق معدة لاحتمال اجتياح برى إسرائيلى.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه فى السنوات الأخيرة جرى تحويل بعض الأنفاق لاستخدامها كمواقع إطلاق تحت الأرض وتم نصب منصات إطلاق فيها، مضيفة أن استخدام الأنفاق لإطلاق القذائف والصواريخ بدأ فى أعقاب الحرب على قطاع غزة، "الرصاص المصبوب" نهاية عام 2008، لافتة إلى أن تقديرات كبار المسئولين فى الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة كانت تشير إلى أن منصات إطلاق الصواريخ تشكل أهدافا سهلة للجيش الإسرائيلى بسبب التفوق التكنولوجى الإسرائيلى.
وقالت يديعوت إنه فى البداية جربت فصائل المقاومة إطلاق الصواريخ من مناطق مأهولة، ومن مدارس وحتى من مقابر، إلا أن استهدافها تطلب البحث عن حل آخر، وبالتالى فإن الأنفاق شكلت مخابئ سرية ومأوى للناشطين العسكريين، وكانت أنجح لإطلاق الصواريخ، وخاصة خلال عملية "عامود السحاب".
وادعت الصحيفة العبرية أن شبكة الأنفاق التى تستخدم للإطلاق منتشرة فى كل قطاع غزة، مضيفة أنه تم الحفاظ على مسافات كبيرة بين الأنفاق بهدف الحفاظ على القدرة على إطلاق صواريخ أخرى بعد وقوع هجمات من الجيش الإسرائيلى.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قالت إنها من داخل قطاع غزة قولها إن طريقة إطلاق النار هذه أثبتت نفسها خلال "عامود السحاب"، ولم يحدث وأن قتل أى ناشط خلال مكوثه فى "خندق الإطلاق"، مضيفة أن السؤال عن إطلاق النار هو الشخص الذى حفر النفق، وهو يعمل بموجب قرارات قادته.
وقالت يديعوت إن مشروع الأنفاق هو مشروع منظم، وإلكترونى ولا يتيح مجالا للقرصنة، حيث إنه منسق بين كافة الأذرع العسكرية للفصائل، بما فى ذلك تسجيل كل الأنفاق فى القطاع، ومسارات الأنفاق، وطرق الدخول إليها والهدف الذى حفرت لأجله".
وأوضحت يديعوت أن الأنفاق مقسمة إلى أربع مناطق هى شمال القطاع ومدينة غزة ومركز القطاع وجنوبه، مضيفة أن هناك مسئول على كل منطقة ينسق مع نظرائه خلال الاجتياح البرى لتحديد حدود كل منطقة، وأنه يقف شخص واحد عند مدخل كل نفق للحفاظ على السرية، ويكون اسمه سريا، وكذلك مسار النفق، وفقط الحفارون والمسئول عن المنطقة يعرفون التفاصيل.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أنه يسمح لكل جناح عسكرى بحفر نفق، ولكن فقط بعد التنسيق مع المسئول فى المنطقة، ويستغرق معدل الحفر نحو 4 شهور، ويتم الحفر غالبا بشكل يدوى وفى ساعات الليل استنادا إلى حسابات دقيقة.
ولفتت يديعوت إلى أن كافة الفصائل حددت كافة مساحة قطاع غزة كمناطق مناسبة ويسمح الحفر فيها لأهداف عسكرية، وعندما يتم حفر نفق قرب الحدود يتم إبلاغ صاحب الأرض وبموجب تنسيق أمنى، بحيث يتم إبلاغ صاحب الأرض بأنه يملك ما عليها وليس ما تحتها حيث يعتبر تحت مسئولية الجناح العسكرى.
وأنهت الصحيفة العبرية تقريرها بأن كل ذلك يتم بسرية تامة، وأن بعض أصحاب الأراضى يعرفون أن هناك نفقا تحت أراضيهم، ولكنهم لا يعرفون مساره.
هاآرتس
إسرائيل تستعد بمناورات ضخمة تحاكى اندلاع حرب ثالثة مع حزب الله
ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلى نفذ الأسبوع الماضى مناورة إعداد ضخمة لجنوده، حاكت سيناريوهات قياس وتقويم لاحتمالات اندلاع حرب ثالثة مع حزب الله فى لبنان.
وذكرت الصحيفة العبرية أنه مع سيطرة الثوار على معبر القنيطرة الحدودى بين إسرائيل وسوريا فى الجولان الخميس الماضى، أنهى الجيش الإسرائيلى تدريب كتائبى فى قاعدة "إلكيم" المشابهة للقرى اللبنانية.
وأوضحت هاآرتس أن إسرائيل تتدرب وتستعد بشكل مستمر ومكثف على ضوء احتمالات اندلاع حرب ثالثة مع لبنان، وسط تقديرات إسرائيلية بتوجيه حزب الله 60 ألف صاروخ صوب أهداف إسرائيلية.
ونقلت الصحيفة العبرية عن مسئولين عسكريين فى الجيش الإسرائيلى عملوا على استخلاص العبر من الحرب الأخيرة مع لبنان عام 2006 والتى ألحقت هزيمة نكراء بالجيش الإسرائيلي، قولهم: "أن الجولة القادمة ستكون قصيرة ومؤسسة على القتال فى المناطق المأهولة".
وقال ضابط إسرائيلى رفيع – رفض الكشف عن هويته للصحيفة: "فى الفترة الأخيرة أصبحت المنازل فى لبنان كما تحتوى على غرفة للضيوف كذلك هناك غرفة للصواريخ بجوارها".
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
اهتل
تمكتاكخغ9غلتنلا
يارب استارة مع المصريين من الكفرة