
الواشنطن بوست
المرشحون الرئاسيون الثمانية فى طهران يتبادلون الهجوم فى آخر المناظرات الرئاسية
قالت صحيفة "الواشنطن بوست" اليوم، إن المناظرة الثالثة والأخيرة بين المرشحين الرئاسيين الثمانية فى طهران اتخذت منحى شخصيا حيث تعرض أحدهما للوم نظرا لدوره فى التعامل مع المظاهرات المناهضة للحكومة فيما انتقد آخر لعدم قدرته على إحداث تقدم فى مباحثات البرنامج النووى بالبلاد.
وأضافت الصحيفة أن المناظرة الأخيرة شهدت مقاطع فيديو أحضرها بعض المرشحين تبرز أخطاء مهنية لمرشحين آخرين وهو ما يلقى لمحة خاطفة على النزاع المرير الذى يدور بين صفوة القوم فى النظام السياسى للجمهورية الإسلامية.
وقالت الصحيفة إنه بعدما شهدت المناظرتين الماضيتين انتقادات واسعة نظرا لكونهما يخلوان من المنافسة ولا يجذبان الرأى العام، جاءت هذه المناظرة لكى تمنح الحملة الانتخابية زخما وتلفت أنظار الشارع الإيرانى.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الخارجية السابق، على أكبر ولاياتى، انتقد أداء مفاوض إيران الحالى بشأن البرنامج النووى سعيد جاليلى مشيرا إلى أنه كان مسئولا عن هذا الملف منذ سنوات دون إحراز تقدم.
ووفقا للصحيفة، فإنه ولأول مرة ينتقد سياسى إصلاحى علانية عملية القمع التى تمت بعد إعادة انتخاب محمود أحمدى نجاد فى عام 2009 حيث قال نائب الرئيس السابق رضا عارف إنه كان متألما منذ وقوع تلك الأحداث وحتى الآن، مشيرا إلى أن عددا من مؤيديه تم اعتقالهم ولكنه فى الوقت نفسه دعا الشعب الإيرانى للتصويت فى الانتخابات المقبلة.
وأضافت الصحيفة أن أكثر المناقشات سخونة كانت بين عمدة طهران، محمد باقر قاليباف والمفاوض السابق لإيران بشأن الملف النووى، حسن روحانى حيث تعهد روحانى بتحقيق الأمن والطمأنينة لكافة الإيرانين إذا ما تم انتخابه، فيما تحداه قاليباف قائلا إنه سيكون انتقائيا تجاه المستفيدين من تلك الحماية فى إشارة إلى إخفاق روحانى فى منح المتظاهرين تصريحا بالتظاهر فى 2003 عندما كان رئيسا للمجلس الأعلى للأمن القومى.

كريستيان ساينس مونيتور
أعداد اللاجئين السوريين فى تزايد مستمر والأمم المتحدة تطلب 5.1 مليار دولار لمواجهة الأزمة
قالت الصحيفة، إن الأمم المتحدة طالبت برقم قياسى من المساعدات بلغ 5.1 مليار دولار أمريكى لمساعدة اللاجئين السوريين داخل سوريا وخارجها فى أسوأ كوارث اللاجئين على الإطلاق.
وأضافت الصحيفة إلى أنه نظرا لاستمرار الأزمة السورية، فإن تكلفة المساعدات الإنسانية أصبحت تفوق قدرات الدول المجاورة مثل الأردن ولبنان وتركيا حيث يعتقد بعض المسئولين بالأمم المتحدة أن عدد اللاجئين السوريين يمكن أن يصل إلى 3.5 مليون نسمة بنهاية العام الجارى وبدون أى أفق لنهاية الأزمة واستمرار تدفق اللاجئين.
ووفقا للصحيفة، فسوف تذهب النسبة الأكبر من مساعدات الأمم المتحدة للبنان (1.2 مليار دولار) والأردن (نحو مليار دولار) فى ظل تزايد المخاوف بأن يتسبب اللاجئون فى إثارة الاضطرابات فى تلك البلدان المضيفة.
وقالت الصحيفة إن نزوح اللاجئين السوريين تزايد فقد نزح نحو 50 ألف سوريا إلى الأردن خلال العام الماضى، فيما يخرج نحو 50 ألفا من السوريين شهريا خلال العام الجارى إلى الأردن وهو ما أثقل إلى حد كبير على الأردن؛ حكومة وشعبا. وبالفعل أصبح لدى الأردن الآن نحو نصف مليون من اللاجئين السوريين وهو ما يعادل أكثر من 7% من السكان.
وفى لبنان، هناك نحو 510 آلاف من اللاجئين الذين يمثلون 10% من السكان ونظرا لأن لبنان اختارت ألا تبنى معسكرا للاجئين فإنهم يؤثرون على البنية التحتية للبلاد ويثقلون على مدنها وقراها الحدودية.

الأسوشيتدبرس
مرسى يصر على البقاء بعد عام من المعارك القاتلة
قالت الوكالة الأمريكية، إن الرئيس المصرى المحاصر رفض، الجمعة، الدعوة إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، فى الوقت الذى اندلعت فيه اشتباكات فى البلاد وقام مجهولون بحرق مقر حملة "تمرد".
وفى الأقصر، أثار إمام مسجد ضجة أثناء صلاة الجمعة عندما وصف شباب حملة تمرد بأنهم "شياطين"، مما دفع رجال الأمن للتدخل لمنع وقوع اشتباكات داخل المسجد بعد تعالى الاحتجاجات على الواعظ.
وأشارت الوكالة الأمريكية إلى أن هذه التطورات تأتى مع تصاعد حدة التوترات قبل 30 يونيه، المقرر إقامة احتجاجات واسعة فيه تزامنا مع مضى عام على تولى مرسى السلطة فى البلاد.
لافتة إلى أن العنف أصبح سمة شائعة للساحة السياسية فى مصر، فعلى مدار العامين الماضيين، تطورت العديد من المسيرات والتجمعات إلى معارك شوارع.
وقالت إن حديث الرئيس مرسى مع صحيفة الأهرام والذى احتل 4 صفحات حيث وصف فيه الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة بأنه "سخيف وغير قانونى"، يمثل ردة لعهد مبارك عندما كانت تعمل نفس الصحيفة لسان حال الحكومة وتمجد فى النظام.
وأشارت الأسوشيتدبرس إلى الاعتداء على مؤتمر نسائى فى دمنهور حيث اتهمت الناشطات جماعة الإخوان المسلمين بالاعتداء بدنيا وجنسيا على النساء خلال الهجوم. وأظهرت مقاطع فيديو للاعتداء ملتحين يهتفون "الله أكبر" خلال الاعتداء بالعصى والحجارة.
واتهمت الناشطة هدير الشرقاوى الإخوان المسلمين بضرب النساء والتحرش الجنسى بهم بما فى ذلك تجرد إحدى النساء من البنطلون الذى كانت ترتديه. هذا بينما نفت الجماعة الاتهامات.
ومن ناحية أخرى واصل مئات الكتاب والمخرجين والعاملين فى دار الأوبرا، إضرابهم لليوم الثالث على التوالى، محتلين مكتب وزير الثقافة المعين حديثا وداعين للإطاحة به بعد سلسلة من الإجراءات قام بموجبها الوزير بإقالة كبار مسئولى الوزارة. كما أضرب مئات القضاة ضد قانون السلطة القضائية الجديد الذى يهدف لاستبدال قضاة معارضين بآخرين موالين للنظام.
وخلصت الأسوشيتدبرس تقريرها مشيرة إلى أنه خلال العام الأول لمرسى فى السلطة، شهدت مصر نوبات قاتلة من الاحتجاجات فى الشوارع والعنف الواسع، بينما ينهار اقتصاد البلاد ويزداد الوضع الأمنى سوءا.