قال الدكتور محمد المصرى، أمين حزب الحرية والعدالة بسوهاج أنه التقى مع الدكتور بديع ذكرى، أحد قيادات الكنيسة وبعض من القيادات الكنسية.
وأضاف أن الحل الوحيد لوأد الفتنة الطائفية هو تفعيل التواصل الجاد بين المسلمين والأقباط، وممثليهم بالشارع والكنائس والمساجد، ووجود زيارات متبادلة فى الأعياد والمناسبات، وأن ما يحدث من الاحتقان المتواجد لا يتعدى الشو الاعلامى الذى كان متواجدا فى النظام السابق دون البحث فى عمق الأزمة الحقيقية.
وأضاف المصرى أن حزب الحرية والعدالة يقدم وثيقة لوأد الفتنة، وهى أن يذهب أحد قيادات الحرية والعدالة إلى شباب الأقباط فى نواديهم وأماكن تجمعهم ويفتح حوارا صريحا عن نقاط الاختلاف والتخوفات التى تحتل مكانا كبيرا فى نفوس الأقباط بسوهاج، بالإضافة لعرض الرؤيا المنفصلة للحزب والتى تحدث بشكل مباشر عن حقوق الأقباط فى برنامج الحزب.
وتابع المصرى، قائلا، إن هناك 735 شخصا من الأقباط أعضاء فى حزب الحرية والعدالة، والحزب فتح باب العضوية لعدد أكبر منهم للانضمام، وكذلك القضاء على أى شائعات قد تشوب التصريحات الإعلامية التى تحدث من كلا الطرفين، وأيضا مشاركة الحزب فى أى مؤتمر تقييمه الكنيسة ويعرض فيه رؤية الحزب فى المشكلات الموجودة على الساحة.
وقال المصرى، إنه من ضمن بنود الوثيقة أيضا هو مشاركة فريق من الإنشاد الخاص بالكنيسة فى مؤتمرات الحزب وتقديم الفقرات الغنائية للأطفال الأقباط والمسرحيات داخل الحزب، وأيضا وجود عدد من قيادات الأقباط فى نوادى الحرية والعدالة ويناقشهم شباب الحزب فى بعض المخالفات أو المشكلات التى يظن أعضاء الحزب أن الأقباط ورائها.
وأوضح المصرى، أنه سيكون هناك أيضا تنسيق بين شباب الحزب وشباب الكنيسة فى المظاهرات التى تخرج إلى الشارع وكيفية احتوائها، ونبذ الفرقة والعنف بينهما دون المساس بحقوق أى طرف على الآخر، وإنشاء دورات رياضية رمضانية وفى الأجازات الصيفية يشارك فيها فريق من الأقباط، وأيضا مشاركة شباب الحزب فى الدورات الصيفية التى تقيمها الكنيسة، والمشاركة فى الرحلات الصيفية التى يقيمها حزب الحرية والعدالة، ومشاركة لجان الإغاثة الإنسانية بحزب الحرية والعدالة للأقباط فى أى حادث أو حريق.