قال مجدى سليمان مؤسس التحالف المصرى لحماية حقوق الأقليات، فى مؤتمر صحفى عقده التحالف بمقر حزب التجمع اليوم السبت، إن المادة 161 والمادة 160 و191 من قانون العقوبات تتيح للسلطة التخلص من خصومها وترهيب الأقليات الدينية للتخلى عن أفكارهم، موضحا إن قضايا ازدراء الأديان زادت فى ظل حكم جماعة الإخوان المسلمين ولوحظ ذلك فى القضايا التى يحاكم النشطاء والإعلاميين فيها بتهمة ازدراء الأديان، ومنها أزمة الإعلامى باسم يوسف وغيره من الشخصيات.
ومن جانبه، قال محمود حامد عضو الهيئة التأسيسية للتحالف المصرى للأقليات، إن مواد ازدراء الأديان فى قانون العقوبات والتى سبق ذكرها تستخدم ضد قطاع كبير من المجتمع وضد الشخصيات العامة وإن زادت مع وجود جماعة الإخوان المسلمين فى الحكم، مؤكدا أن مصطلح ازدراء الأديان أصبح مصطلحا فضفاضا ومطاطيا.
وأضاف حامد، أن المادة 91 خاصة الفقرة وتستخدم للتنكيل بالمذاهب للتخلى عن معتقداتهم عن الطريق الحبس من 5 أشهر إلى 6 سنوات وغرامة مالية لا تتجاوز 1000 جنيه بتهمة ازدراء الأديان، موضحا إن تلك النصوص بقانون العقوبات مصطلحات غامضة ومهلهلة قانونية، وسرد عدة اتهامات فى الفترة السابقة وجهات إلى الفنان عادل إمام ومدرس بسوهاج يدعى مصطفى حسن أحمد والإعلامى باسم يوسف وعمرو عبد الله والكاتب الروائى يوسف زيدان وحبس محمد عصفور بتهمة ازدراء الأديان.
وقال هانى رمسيس عضو الهيئة القانونية للتحالف المصرى للأقليات، إن التحالف ليس فقط دفاع عن الأقليات القانونية، ولكنه دفاع عن كافة قضايا المجتمع والمستضعفين، مطالبا بتعديل مواعيد الدراسة لان الطالب لا يستطيع أن يستوعب فى ظل وجود جو شديد الحرارة، موضحا أنه يوجد 415 ألف أسرة مستضعفة فى مصر، لأن أبناءهم يؤدون الامتحانات فى الأجواء شديدة الحرارة.
وأضاف رمسيس أن الأديب طه حسين سبق واتهم بازدراء الأديان بسبب كتابه عن الشعر الجاهلى.
"التحالف المصرى للأقليات": مواد ازدراء الأديان غامضة ومهلهلة قانونية
السبت، 08 يونيو 2013 04:26 م
جانب من المؤتمر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة