وزير الرى: لن نستورد كهرباء من سد النهضة.. وسدود أوغندا وتنزانيا "غير مؤثرة".. والتوصل إلى اتفاق يرضى دولتى المصب ولا يحرم أثيوبيا من الاستفادة من النيل هو الحل.. وخطأ أى مسئول بالملف سيعرضه للمساءلة

الجمعة، 07 يونيو 2013 09:25 م
وزير الرى: لن نستورد كهرباء من سد النهضة.. وسدود أوغندا وتنزانيا "غير مؤثرة".. والتوصل إلى اتفاق يرضى دولتى المصب ولا يحرم أثيوبيا من الاستفادة من النيل هو الحل.. وخطأ أى مسئول بالملف سيعرضه للمساءلة الدكتور محمد بهاء الدين وزير الموارد المائية والرى
كتب أسماء نصار تصوير صلاح سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور محمد بهاء الدين وزير الموارد المائية والرى، إن مصر لن تستورد أية كهرباء يتم إنتاجها من سد النهضة الأثيوبى طالما لم يتم الاتفاق على آليات الملء والتشغيل، مشيرا إلى أنه لا يوجد ربط كهربائى بين مصر والسودان وأثيوبيا وأن الربط يقتصر فقط على أثيوبيا والسودان بقدرات ضعيفة لا تسمح بنقل الكهرباء من سد النهضة.

وأكد وزير الرى، ردا على ما أعلنته تنزانيا وأوغندا عن نيتهما إنشاء سدود على نهر النيل، أن معظمها يقع خارج حوض النيل أو سدود مائية صغيرة لأغراض الطاقة الكهربائية وهى "غير مؤثرة".

وأضاف بهاء الدين، فى المؤتمر الصحفى الذى عقده الجمعة بمناسبة اجتماعات وزراء مياه دول حوض النيل استعدادا لإطلاق مشروع الربط الملاحى بين منطقة البحيرات الاستوائية والبحر المتوسط أنه لم ترد إلى مصر حتى الآن تأكيدات رسمية حول نية جنوب السودان التوقيع على اتفاقية "عنتيبى" الإطارية وهو أمر يرجع إلى حكومة جوبا رغم أننا نتمنى إلا تتسرع جنوب السودان فى التوقيع على الاتفاقية خاصة، وإن إجمالى ما يسقط عليها من مياه يتجاوز 530 مليار متر مكعب من مياه الأمطار سنويا ولا تستغلها.

وأضاف وزير الرى أن مصر لا تسعى لتوسيع الخلافات مع أثيوبيا حول سد النهضة وتستهدف التفاوض حول النقاط الخلافية حول تقييم سد النهضة، مشيرا إلى أن دور الوزارة يقتصر على الجانب الفنى فقط بينما تتولى وزارة الخارجية إدارة ملف التفاوض مع أثيوبيا خلال المرحلة القادمة وستبدأ زيارة رسمية لممثلين منها إلى العاصمة الإثيوبية لبحث ملف التفاوض حول توصيات اللجنة الثلاثية لتقييم سد النهضة، فيما شدد على أن أى مسؤول يخطئ فى إدارة الملف سيكون عرضة للمساءلة.

وقال الوزير: إن الحل المثالى للأزمة الحالية هو التوصل إلى اتفاق يرضى دولتى المصب والسودان ولا يحرم أثيوبيا من الاستفادة من مياه النيل بما لا يصر بالحقوق التاريخية فى مياه النيل.

وأشار بهاء الدين إلى أن الدراسات الأثيوبية حول السد لم تجزم أو تستبعد وجود آثار سلبية على مصر والسودان من جراء تنفيذ المشروع، مشيرا إلى أن مشروعات استقطاب فواقد نهر النيل مثل مشروع البارو أكوبو - السوباط يمكنها أن تحقق استفادة من الموارد المائية لمصر والسودان وأثيوبيا.

وشدد على أن خطورة إنشاء السد على مصر ستكون عند ملء خزان سد النهضة الأثيوبى أثناء فترة الجفاف، وهو ما يستوجب الاتفاق على آليات تشغيل السد خلال هذه الفترات وفى حالة انهيار السد سيكون تأثيره أكثر على السودان وسيتوقف تأثيره على مصر على الموقف المائى فى بحيرة ناصر، مشيرا أن مواردنا المائية محدودة ولا يمكن التهاون فيها.

وشدد على أن مصر سوف تشارك فى اجتماعات المجلس الوزارى لوزراء مياه دول حوض النيل المقرر عقده نهاية الشهر الحالى فى جوبا والذى يشهد تسلم أوغندا رئاسة المجلس خلفا لرواندا.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة