بينما قال أحمد الهلالى، إمام وخطيب مسجد القدس بالتجمع الخامس، فى خطبة الجمعة التى حضرها الرئيس محمد مرسى ونجلاه، إن شهر رجب من الشهور الحرم التى حرم فيها الله الاقتتال، لافتاً إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم حرم على المسلمين والصحابة رفع سيوفهم فى هذا الشهر.
وأضاف الهلالى، أن العالم أجمع يتهيأ الآن للحكم الإنسانى وينتظره، قائلاً للمصلين داخل المسجد "أبشروا إن قائد البلاد محمد مرسى يصلى معنا"، مشيراً إلى أن مصر مليئة بالخيرات بنيلها وقمحها، مؤكداً أنها لن تسقط أبدا رغم دعاوى المغرضين.
واختتم الخطيب بدعاء نصرة دين الإسلام، وأن يوفق الرئيس فى إدارة أمور البلاد وإصلاح أحوال الرعية.
وأضاف الهلالى، عقب انتهاء صلاة الجمعة، أن تظاهرات 30 يونيه التى دعا إليها عدد من القوى الثورية والسياسية، ستنتهى بالفشل، ولن يكتب لها النجاح مثل بقية التظاهرات التى خرجت للمطالبة بإسقاط الرئيس وانتهت بالفشل، مؤكداً أن الرئيس سيكمل مسيرته ونجاحه، داعياً الله أن يوفقه وينصره فى إدارة حكم البلاد.
وفى سياق متصل، قام الرئيس محمد مرسى بأداء ركعتين بعد انتهاء صلاة الجمعة داخل المسجد، فيما شكل عدد من قوات الحرس الجمهورى والأمن المركزى سلاسل بشرية حول الرئيس وابنيه، لكى يمنعوا المصلين من الوصول إليهم، وحاول أحد المصلين أن يعرض شكوته للرئيس محمد مرسى، قائلاً "يا سيادة الرئيس لا ترحل قبل أن تسمع مشاكلنا"، فقام الحرس بمنعه بعدما أبعدوه وتجاهلوا شكواه.
وخرج الرئيس بعد الصلاة وسط حراسة مشددة على الجانبين، فيما قامت قوات الحرس الجمهورى المتواجدة بالخارج بمنع المارة على جانبى الشارع أثناء دخول الرئيس داخل سيارته وانطلق الموكب وسط دعوات من مؤيدى الرئيس بأن يثبت أقدامه ويوفقه فى الحكم.






















