اجتمع قبل أيام، الرئيس مرسى مع رؤساء عدد من الأحزاب وبعض الشخصيات العامة، وذلك لمناقشة تقرير اللجنة الثلاثية حول الآثار المترتبة عن بناء سد النهضة الإثيوبى.
جلست أشاهد الحوار على شغف باعتبار هذا الموضوع قضية أمن قومى لمصر، وما أن انتهى الحوار أصابتنى صدمة وخوف وفزع ويأس وإحباط على مستقبل مصر وشعبها من هؤلاء الذين يحكمون البلاد والعباد، وتذكرت الحوارات مع الأحزاب الكرتونية التى كانت تعقد بقيادة اللواء عمر سليمان أثناء ثورة 25 يناير.. كلاكيت تانى مرة ..
والسؤال الذى يتبادر إلى ذهنى الآن: هل هؤلاء يستحقون أن يحكموا دولة بحجم مصر؟!.. هل هذه العقول التى عفى عليها الزمن قادرة على حل هذه الكارثة التى تهدد أمننا المائى والقومى؟!.. هل هذا حوار يرتقى لحل هذه الكارثة ؟!.. هل يعقل أن هذه الثرثرة إن جاز التعبير تذاع على مراء ومسمع كل الدول ؟!!!... لكِ الله يا أرض الكنانة !!..
وما أدهشنى .. على حد قول الحاضرين إنهم كانوا لا يعلمون أنه مذاعا، مما جعل الدكتورة باكينام الشرقاوى تعتذار عن أى حرج غير مقصود لأى من القيادات السياسية، بسبب عدم الإشارة عن البث المباشر للقاء..
هل يعقل أن دولة بحجم مصر يحدث بها هذا الهراء ؟! وبعد كل ذلك تنتظرون من هؤلاء أن يحلوا مشاكل مصر، ويجعلون مصر فى مصاف الدول المتقدمة.. هذا إن دل على شىء فإنه يدل على الغباء السياسى .. حاكموهم .. على الغباء السياسى ..
اللهم احفظ مصر وشعبها وثورتها ووحدتها ونيلها ..آمين .
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مودي
عندما يحكم الغباء شعبا
انتظر الساعه