بعد "انفراد "اليوم السابع " بلقاء خيرت الشاطر نائب مرشد جماعة الإخوان المسلمين وعمرو موسى رئيس حزب المؤتمر فى منزل الدكتور أيمن نور بالزمالك، تعقد جبهة الإنقاذ الوطنى اجتماعا طارئا غدا السبت، وذلك حسبما أكدته مصادر لـ"اليوم السابع " أن جميع قيادات الجبهة استنكروا لقاء موسى بالشاطر، معتبرين ذلك خروجا عن مسار الجبهة بالمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة، خاصة وأن الشاطر ممثل لجماعة غير شرعية.
وأشارت المصادر إلى أن قيادات الجبهة سيسجلون اعتراضهم على لقائه دون علم الجبهة، كما أنه سيتم معاتبته على ما بدر منه، متوقعا أن المطاف لن يصل إلى حد استبعاد موسى من الجبهة، وسيتم التأكيد على وحدة الجبهة نهاية الاجتماع، رغم الرفض التام للقاء موسى بالشاطر.
وأوضحت المصادر، أن الاجتماع المقبل سيتناول أيضا الانتهاء من التصور النهائى لموعد المؤتمر العام، والذى من المقترح أن يكون أيام 24 و25 و26 يونيو، يتم فيها تقديم برنامج الجبهة والبديل الحقيقى لجماعة الإخوان.
ومن جانبه قال الدكتور أحمد البرعى، نائب رئيس حزب الدستور إن الجبهة ستعقد لمناقشة عدة موضوعات من بينها الرد على التساؤلات التى طرحت بخصوص لقاء موسى بالشاطر، وإن كان قد حدث فى إطار مسلك الجبهة أم أنه تصرف فردى، موضحا أن لقاءهم لا يمثل اتجاه الجبهة تماما، ويعتبر خطا مناقضا له.
وأشار البرعى إلى أن لقاء الشاطر يختلف فى التقدير بلقاء البرادعى بالكتاتنى، خاصة وأنه رئيس حزب قانونى لكن خيرت الشاطر ممثل لجماعة غير محسوم شرعيتها حتى الآن، لكن كل ذلك لن يضر الجبهة فى خطها للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة.
كما أوضح البرعى، أن الاجتماع الذى اعتذر عن المشاركة فيه نظرا لظروفه الصحية سيتناول فى جدول أعماله ترتيبات لـ 30 يونيو وخطة العمل لها، قائلا "نتمنى أن يكون هذا نهاية حكم الإخوان، خاصة وأن الشارع محتقن للغاية والبلاد تعيش مرحلة تدهور كامل وتنهار فيها أى شرعية قانونية ودستورية، كما سيتم بحث تحديد موعد لبحث اندماج الأحزاب مع بعضها.
فيما قال الدكتور وحيد عبد المجيد، إن القضية الرئيسية الذى سيتناولها الاجتماع تفاصيل المؤتمر العام للجبهة والتنظيم له، موضحا أن البرنامج يتناول أوراق تتعلق بالقضايا الرئيسية الأكثر أهمية وإلحاحا فى المجتمع المصرى، وتقديم روشتة له والسياسات الضرورية لوقف التدهور فى كل مجال وتقديم حل للمشكلة على المدى القصير والبعيد أيضا وتقديم رؤية عامة ينبغى إتباعها، مشيرا إلى أن تفاصيله ستكون عبارة عن جلسات حوار وورش عمل سيعقبها مؤتمر صحفى لإعلان النتائج.
وعن لقاء موسى بالشاطر، أوضح عبد المجيد أن الاتجاه العام داخل الجبهة هو وضع هذا الموضع فى حجمه، وعدم إعطائه أهمية خاصة، وأنه لا يمثل أهمية، قائلا "هذه اللقاءات لا جدوى منها، وهى والعدم سواء، خاصة وأن الجميع يعلمون أن اللقاءات مع الإخوان غير مجدية خاصة وأن راشد الغنوشى جاء مصر خصيصا الأيام الماضية لتقديم النصيحة للجماعة ولم يسمعوا منه.
بينما أكد حسام فودة عضو المكتب التنفيذى لشباب جبهة الإنقاذ أن الشباب سيقدمون تصورا وخارطة لما بعد مرسى لاجتماع الهيئة العليا للجبهة، ويأتى نصها أن البديل هو انتخابات رئاسية مبكرة على أن يتم تشكيل مجلس رئاسى مدنى يضم ثلاثة من ممثلى التيارات الأساسية فى مصر وعضوين من المجلس العسكرى ورئيس المحكمة الدستورية، أيضا وتشكيل حكومة تسيير أعمال ولجنة لعمل دستور جديد، وبدء انتخابات برلمانية يكون عليها إشراف دولى كامل ثم انتخابات رئاسية.
وأشار فودة إلى أن هناك اتفاقا بالالتفاف حول تنسيقية 30 يونيو ووضع خط سير واحد لها، كما أنه سيتم الدعوة لعصيان مدنى شامل قبل 30 يونيو وإجراء محاكمة شعبية لمحمد مرسى رئيس الجمهورية وجماعته ووزير الداخلية الحالى فى أحد الأحزاب بوسط البلد فى 28 يونيو.
وأضاف فودة أنه سيتم تنظيم فعاليات مفاجئة فى 30 يونيو تؤدى لسقوط الجماعة، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على عمل ميثاق شرف بين الأحزاب للالتزام بخارطة الطريق.
غدا.. جبهة الإنقاذ تعقد اجتماعا طارئا على ما انفرد به "اليوم السابع" حول لقاء موسى والشاطر بمنزل أيمن نور.. ومصادر: غضب داخل "الجبهة " لخروج موسى عن المسار المتفق عليه..والبرعى: تصرف مناقض لخط الجبهة
الجمعة، 07 يونيو 2013 03:47 ص
جبهة الإنقاذ_أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
mahmoud rashady
رؤية حسام فودة