ردود أفعال واسعة لقوى سياسية بالبحر الأحمر حول حرق مقر "تمرد" بالقاهرة

أثارت محاولة حرق مقر حركة تمرد بالقاهرة، ردود أفعال واسعة من قبل القوى السياسية بالبحر الأحمر، حيث علق المهندس جورج نادر نائب أمين حزب المصريين الأحرار، على الهجوم الذى تعرض له مقر حملة تمرد بالقاهرة ومحاولة إحراقه الاستمارات به، أنه لو استطاع المتسببون فى ذلك إحراق جميع الاستمارات التى وقع عليها الملايين، فالفكرة باقية لن تموت، وإن حركة تمرد أعادت الدماء من جديد للثورة المصرية.

وأضاف جورج لــ"اليوم السابع" أن حركة تمرد تسببت فى رعب للنظام الإخوانى ورئيسة وأنصاره، وأن فكرة الحركة وجمع التوقيعات من الأهالى أعادت ضخ الدماء من جديد للثورة، وأن الشعب لا ينتظر التغيير من أحد، فأراد التغيير بنفسه وبدأ وسوف يستطيع.

ومن جانبه علق عادل إبراهيم أمين حزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى بالبحر الأحمر، على حرق مقر حملة تمرد بأنها محاولة فاشلة لقمع المعارضة وإسكات الأصوات التى تطالب بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.

وأضاف أن حملة تمرد حملة سلمية جمعت الملايين من الأصوات التى لم تعد تتحمل المزيد من فشل حكم مرسى وجماعته داخليا وخارجيا، وأسلوب العنف واعتقال النشطاء سوف يؤدى لمزيد من الغضب الشعبى ورفض نظام الحكم.

وقال مصطفى فتيحى المتحدث باسم حركة 6 أبريل البحر الأحمر، على محاولة إحراق مقر حركة تمرد، بالقاهرة من قبل مجهولين، أن الحركة استطاعت أن تبنى حالة من الرعب للرئيس مرسى وأنصاره والموالين له من جماعته والإخوان وذلك بمجرد توقيعات على ورق.

وأضاف فتيحى أن هناك أوهاما فى ذهن أنصار الرئيس أنهم لو استطاعوا إحراق استمارات تمرد بأجمعها، فسوف تنتهى الحملة ولكن لا بد أن يعلموا أن تمرد حالة وليست عدد من التوقيعات على ورق.

وأشار فتيحى فى تصريحاته لــ"اليوم السابع" أن الحركة استطاعت توحد الثوار والشعب من جديد، والعودة مرة أخرى للوصول إلى هدفهم.

وقال محمد خضر مسئول لجنة العمل الجماهيرى بحزب الدستور أمانة البحر الأحمر، تعليقاً على حرق مقر حملة تمرد بالقاهرة، إن هذا يعتبر مجرد مؤشرا تصعيد ضد نشطاء المعارضة.

وأضاف خضر لليوم السابع أن المحاولة الإجرامية الدنيئة لحرق مقر تمرد لن تزيد الشعب المصرى سوى إصرارا على مواصلة دعم شباب هذه الحركة الاحتجاجية السلمية الراقية، ويزيد الشباب القائم على الحملة إصرارا على استكمال التوقيعات والدعوة للتظاهرات يوم 30-6 ضد هذا النظام.

مؤكداً على أن هذه الممارسات "لن تخيف الشعب المصرى الذى ما زال مصمما على تحقيق أهداف ثورة 25 يناير، وعدم السماح بإقامة نظام ديكتاتورى جديد يهدف فقط لخدمة مصالح جماعة الإخوان،".