أدانت الحركات الشبابية والقوى السياسية والأحزاب بمحافظة الغربية حرق المقر الرئيسى لحملة تمرد بوسط البلد بالقاهرة، مؤكدة أن ما حدث كان من المتوقع أن يحدث بعد أن استطاع القائمون على الحملة جمع أكثر من 9 ملايين توقيع من الشعب المصرى لسحب الثقة من الرئيس مرسى.
أدان السيد الغزولى، مسئول الاتصال بالتيار الشعبى بمركز المحلة الكبرى، ما حدث بمقر حملة "تمرد"، متهماً ميليشيات جماعة الإخوان المسلمين بحرق المقر، مؤكداً أن ما حدث هو عمل إرهابى، وليس غريباً عن جماعة الإخوان المسلمين، على حد قوله.
وطالب بسرعة إجراء تحقيق فورى فيما حدث، والضرب بيد من حديد على كل من يهدد الثوار.
واستنكر مصطفى بركات، مسئول "تمرد" بالمحلة الكبرى، ما حدث بمقر الحملة بالقاهرة، مضيفاً أنه لن يستبعد أن تكون جماعة الإخوان المسلمين وراء حرق المقر، مؤكداً أن الأفكار لا تموت، وأن "تمرد" فكرة حية فى قلوب شباب الثورة، وأن ما تم حرقه ما هو إلا عدد قليل من أوراق الحملة، وأن أوراق تمرد موزعة على أكثر من مكان لحمايتها وتأمينها.
وأشار إلى أن الجهود مستمرة لجمع توقيعات لحملة تمرد، وأن العمل مستمر على قدم وساق حتى يحقق الثوار المطلوب من الحملة، وهو جمع 15 مليون توقيع قبل 30 يونيه.
أما حمدى حسين، عضو السكرتارية المركزى ومسئول مكتب العمال المركزى بالحزب الشيوعى المصرى، فقال، "إن ما حدث كان متوقعا، بدليل أن مسئولى حملة تمرد كان حريصين على أن ينقلوا استمارات تمرد وتوزيعها على أماكن مختلفة وغير معلومة فى جميع محافظات مصر، خشية أن يتم حرقها".
وأضاف أن الإخوان المسلمين يحاولون تخويف القائمين على الحملة، ومن وقعوا عليها، لكنهم نسوا شيئاً مهماً أن الحملة الآن ليست ملك من قام بتدشينها، والآن هى ملك لكل ثوار مصر، ولكل الأحزاب والقوى السياسية المدنية والأغلبية العظمى من الشعب المصرى الرافضين للفاشية الدينية المستبدة.
وتابع "حسين" قائلاً، "موعدنا يوم 30 يونيه، وسيرى هؤلاء الذين يحاولون إرهاب الشعب المصرى أن الشعب لن ترهبه مثل هذه الأفعال الصبيانية، ولن يخشى الثوار من سجون الإخوان".
من جانبه، قال "علاء البهلوان"، العضو بحزب الدستور، إن ما حدث كان منتظراً أن يحدث من جماعة الإخوان المسلمين، مشيراً إلى أن جماعة الإخوان المسلمين كانوا يعتقدون بأن جميع أوراق تمرد كانت موجودة بالمقر الرئيسى بوسط البلد، ولكن الأوراق كانت موزعة على جميع المحافظات فى أماكن مختلفة وسرية، ولن تستطيع مليشيات الإخوان الوصول إليها.
وأشار إلى أنه عندما أعلنت حملة "تمرد" أن عدد التوقيعات وصل إلى 13 مليون توقيع أصاب هذا الأمر الإخوان بالفزع ودفعهم لحرق المقر، لافتاً إلى أن مدينة المحلة الكبرى بها أكثر من نصف مليون توقيع، لم يتم تسليمها حتى الآن للمقر الرئيسى للحملة، وتابع، "نعمل جيداً على جمع أكثر من 25 مليون توقيع فى مختلف محافظات مصر".
وأوضح أن القوى الثورية والأحزاب السياسية بالمحلة ستنظم مؤتمراً جماهيرياً الأحد القادم، بحضور الدكتور ممدوح حمزة، وعمار على حسن، والدكتور محمود غنيم فى إطار عدة فعاليات للحشد ليوم 30 يونيه، مشيراً إلى أنه سيتم الإعلان عن خطة يوم 30 يونيه من مدينة المحلة الكبرى، يوم السبت الموافق 22 من الشهر الجارى.
تعليقاً على حرق مقر تمرد بالقاهرة.. القوى السياسية بالغربية تتهم "الإخوان" بالوقوف وراء الحادث.. وتطالب بالضرب بيد من حديد على من يهدد الثوار.. وعضو بحزب الدستور: الإعلان عن خطة 30 يونيه سيكون بالمحلة
الجمعة، 07 يونيو 2013 03:18 م