تصاعد معركة المثقفين والوزير.. "عبد العزيز": سأحاور المثقفين الحقيقيين وليس المعتصمين.. ومثقفون: رفضنا التحاور مع فاقد الشرعية.. و"فهمى": النقابة ستقاضى وزير الثقافة لاتهام الصحفيين بتقاضى أموال

الجمعة، 07 يونيو 2013 11:32 م
تصاعد معركة المثقفين والوزير.. "عبد العزيز": سأحاور المثقفين الحقيقيين وليس المعتصمين.. ومثقفون: رفضنا التحاور مع فاقد الشرعية.. و"فهمى": النقابة ستقاضى وزير الثقافة لاتهام الصحفيين بتقاضى أموال اعتصام المثقفين بمكتب الوزير
كتب بلال رمضان و ياسر أبو جامع وعبد الوهاب الجندى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتصاعد الأزمة بين المثقفين ووزير الثقافة، فيما أدت تصريحات الدكتور علاء عبد العزيز وزير الثقافة خلال حواره على قناة النيل الثقافية حدة الصراع؛ حيث اتهم عبد العزيز المعتصمين بوزارة الثقافة أنهم ليسوا بمثقفين حقيقيين لأنهم منعوه من الدخول إلى مكتبه، وأنه على استعداد للحوار مع من هم مثقفين حقيقيين وليس مع هؤلاء، مما آثار غضب المثقفين المعتصمين، وأثار ضحك بعضهم، قائلين: عبد العزيز من طلب الحوار معنا لكننا رفضنا الحوار مع وزير فاقد للشرعية.

من جهته، قال الدكتور علاء عبد العزيز، وزير الثقافة، إن الوزارة مفتوحة لكل محافظات مصر وأدباء المحافظات هم من يرسمون الخريطة الثقافية المصرية.

وأضاف عبد العزيز، خلال حواره على قناة النيل الثقافية، أن هناك قصور ثقافة لا تتسع لأكثر من 25 فردا والعاملين فيها يتعدون 180 موظفا، مضيفاً طالبت المثقفين بالجلوس أمام الكاميرات والصحفيين والفضائيات لنقاش ما لدى من أوراق ومستندات".

وأشار إلى أنه على استعداد للجلوس مع المثقفين فى حضور صحفيين سيتم انتقاؤهم، وفى حضور الفضائيات على أن يعرض ورق الفساد الذى بحوزته فى الاجتماع.

وعن اعتصام المثقفين بمكتبه قال متهكمًا: "خليهم قاعدين هناك، وأنا أرحب بالحوار مع "المثقفين الحقيقيين"، وليس مع المعتصمين بالوزارة ويمنعونه من دخولها".

وانتقد أداء الأوبرا فى الفترة الماضية قائلًا: "إن هناك حفلات تمت إقامتها برغم حجز 8 تذاكر بها فقط، وهو ما يعد إهدارًا للمال العام، ومضيفًا أنه اكتشف أنه لا توجد لائحة مالية لمحاسبة راقصى الباليه، مؤكدًا فى هذا الصدد أنه لم يلغ عروضها.

بينما قال الروائى الكبير بهاء طاهر فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" إننا نود أن نعرف من هم المثقفون الحقيقيون الذين يتحدث عنهم الدكتور علاء عبد العزير ومستعد أن يحاورهم.

وأضاف "طاهر" أنه ضحك كثيرا لسماع هذا التصريح من الدكتور علاء عبد العزيز، أنه سيكون سعيدا عندما يتحاور الوزير مع هؤلاء المثقفين الحقيقيين الذين لا يعرف أحد من هم سواه.

وأكد "طاهر" إننا نرفض التحاور مع الوزير الذى كانت أولى قراراته إقالة قامات أدبية وثقافية لها مكانتها مثل الدكتورة إيناس عبد الدايم وغيرها.

من ناحيته، قال الشاعر والناقد شعبان يوسف فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" إن الدكتور علاء عبد العزيز وزير الثقافة، لا يعرف من هم المثقفون الحقيقيون ، فإذا كان يعتبر المثقفين المعتصمين غير حقيقيين والذين منهم  صنع الله إبراهيم، وإبراهيم عبد المجيد وغيرهم الكثير من قامات مصر الثقافية والأدبية فهذا جهل منه وهو واهم، فهو لا يدرك قيمة هؤلاء المثقفين لأنه نكرة آت عمن صفوف متأخرة بدليل استخدامه للمنابر اليوم للتحريض ضدنا.

وأضاف "يوسف" إن فكرة الاعتصام هو جربها وأدلى بتصريح فيما سبق بأن الاعتصام داخل الوزارة أمر شرعى عندما كان معتصما أثناء معركته مع الدكتور سامح مهران.

وأكد "يوسف" إن الوزير قد دعانا للجلوس معه ونحن من رفض، لأننا لن نجلس معه لأنه فقد شرعيته بسبب ما اتخذه من قرارات فاشية ضد قامات ثقافية كبيرة، وهو يريد حصر المعركة الآن فى نطاق هذه الإقالات، ولكن المعركة أكبر فهى معركة الحفاظ على هوية مصر الثقافية، أعتقد أن جلوسه على منصبه لن يستمر طويلا.

قال الروائى أحمد زغلول الشيطى فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" يبدو أن هذا الوزير يتخبط ولا يدرك ماذا يقول، فمن بداخل هذا الاعتصام قامات من وزن بهاء طاهر وصنع الله إبراهيم وعبلة الروينى والكثير من الفنانين والمثقفين المستقلين الذين كانوا يناهضون وزارة الثقافة منذ عهد الوزير السابق فاروق حسنى، وهم قامات تحترم استقلالها، ونحن جميعا هنا داخل هذا الاعتصام ضد النهج الفاشى الذى يتبعه وزير الثقافة بتوجهه لمسجد رابعة العدوية للاستعداء ضد المثقفين على أرضية دينية طائفية.

وأضاف "الشيطى" إننى لست متحدثا باسم الاعتصام ولكنى أرى أن هذا الاعتصام هو حلقة داخل دائرة الثورة المصرية ضد فاشية الإخوان المسلمين، وأرى أيضا أن هذا الاعتصام سيطور نفسه وسيتوجه نحو مساحة أوسع من الشعب المصرى ومثقفيه فى جميع أنحاء البلاد.

من جهة أخرى، أكد الكاتب الصحفى جمال فهمى، وكيل نقابة الصحفيين، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن نقابة الصحفيين بالفعل بدأت فى اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد الدكتور علاء عبد العزيز، وزير الثقافة، لمقاضاته قانونيًا بسبب اتهامه للصحفيين القائمين على تغطية اعتصام رموز الحركة الوطنية المصرية من مثقفين وفنانين ومبدعين بمقر وزارة الثقافة بالزمالك لإقالته، بالحصول على عائد مالى من أجل ذلك.

ووصف نقيب الصحفيين تصريحات وزير الثقافة فى حوار أجرته معه قناة النيل الثقافية اليوم الجمعة، والتى قال فيها إن الصحفيين يتقاضون مبلغ ستين جنيهاً نظير تغطيتهم للاعتصام بأنها "كلام واطى وسافل ولا يستحق الرد عليه".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة