وقال متحدث باسم الشرطة وفق صحيفة "ديلى ميل" البريطانية إن تشكيلاً عصابيًا من المسلحين بالفئوس والمطارق، قاموا بتحطيم خزائن المتجر وقسم الساعات وسرقتها، غير أن الشرطة لم تتعرف بعد على عدد المتورطين، موضحاً أنه تم نقل أحد المشتبه بهم للمستشفى نظراً لحالته الصحية التى ينتظرون تقريراً بها، بعد وصول فريق الإسعاف لمكان الواقعة لمعالجته، مضيفاً أنه تم اقتياد المشتبه به الآخر إلى الحجز.
البداية عندما تمكن عدد من المارة من القبض على شخصين بعد سقوط دراجتهما النارية فى تقاطع شارعى شارلوت وشارع جودج بالعاصمة لندن، على بعد نحو 400 متر من المتجر الذى تعرض للسطو، وسقوط حقائب بحوزتهم تحتوى على العديد من الساعات.
وأشارت الصحيفة إلى أن المواطنين تمكنوا من السيطرة على المشتبه بهما وطرحهما أرضاً لحين وصول رجال الشرطة، وإن المارة شاهدوا المشتبه بهما أثناء محاولتهما التخلص من المضبوطات فى مكان الحادث بعد وقت قصير من الهجوم.
وأضافت الصحيفة أن عملية القبض على المشتبه بهما تمت دون إطلاق نيران، ولم يتعرض أى من المواطنين للأذى.
وأوضح أحد شهود العيان ويعمل مديرًا بالتسويق الرقمى فى تصريحات للصحيفة أنه بمجرد سقوط الشخصين بدراجتهما وسقوط العديد من الساعات الرقمية من الحقيبة التى يحملانها والتى يبدو عليها وجود المزيد من الساعات، والتى من الممكن أن يصل عددها لـ 30، خرج شخص ما من مطعم وأجهز عليهما قبل أن ينضم إليه المزيد من المواطنين فى محاولة للسيطرة على المشتبه بهما، قبل محاولة فاشلة من قائد الدراجة للهروب مرة أخرى بشارع "شارلوت"، لتصل الشرطة بعد ذلك بوقت قصير وتقتاد المشتبه بهما فى سيارة الشرطة، بعد أن قام المسعفين بمعالجة الإصابات التى تعرضا لها أثناء الواقعة.
"أليكس جيفريز" صاحبة الـ25 عامًا، التى كانت تسير بشارع سيلفريدجز بعد وقت قصير من الهجوم، قالت: "نظرت من خلال الباب فشاهدت عملية تحطيم المتجر، وأعتقد أنه كان فى قسم المجوهرات".
ونقلت الصحيفة بعض التقارير الإعلامية الليلة الماضية، التى تشير إلى أن عشرة أشخاص شاركوا فى الهجوم على المتجر، كما نقلت ما تداوله نشطاء "تويتر" من صور للمتجر بعد تحطيم الفترينات وانتشار قطع صغيرة من الزجاج المهشمة التى تحطمت على الأرض.
كما نشرت الصفحة الرسمية لمول "سيلفريدجز" على تويتر، تدوينة لطمأنة الزبائن تقول: "هناك دائما شىء غير عادى يحدث فى سيلفريدجز، وبثت الشركة رسالة أخرى لطمأنة الزائرين ونصها كالآتى: "مرحبا.. نحن نريد فقط أن نخبركم أن الجميع آمن والشرطة تحقق فى الأمر، وعند توافر المزيد من المعلومات بالتأكيد سنطلعكم عليها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة