الكرملين: بوتين وليودميلا لم يقدما الأوراق القانونية لإنهاء زواجهما

لا يزال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين وقرينته ليودميلا زوجين، رسميا على الأقل، رغم إعلانهما انتهاء زواجهما الذى استمر 29 عاما.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميترى بيسكوف عقب بيان الزوجين المتلفز والمفاجئ، أمس الخميس، إنهما فقط أعلنا عن انتهاء العلاقة الزوجية، غير أنهما لم يقدما الأوراق القانونية لإنهاء الزواج بشكل رسمى.

وقال مسئولو التوثيق فى العاصمة موسكو إنهم لم يتسلموا أى وثائق تتعلق بالطلاق، بحسب ما ذكرته وكالة "انترفاكس" الروسية للأنباء.

وقال التقرير إن مسئولين فى مدينة سانت بطرسبرج، مسقط رأس بوتين، أحجموا عن الكشف عما إذا كانوا تسلموا طلبا بالطلاق، وقالوا إن بوتين وقرينته يمكنهما تقديم طلب الطلاق فى أى مدينة.

كان بوتين وليودميلا تزوجا فى سانت بطرسبرج فى يوليو عام 1983، وأعلنا أمس الخميس أن زواجهما قد انتهى بعد سنوات من التكهنات بشان علاقتهما.

وقالت ليودميلا فى الإعلان المفاجئ " كان هذا قرارا مشتركا .. انتهى زواجنا". وأضافت أنها وبوتين اتفقا على أن يكون "طلاقهما متحضرا".

وذكرت قناة "إن تى في" التليفزيونية أن المتحدث باسم بوتين قال لاحقا إنه لا يعرف شيئا عن خططهما المستقبلية أو المكان الذى تعتزم ليودميلا الإقامة به.

ونادرا ما كان يتم رؤية ليودميلا فى الحياة العامة وحتى عندما تظهر فإنها كانت تبدو غير سعيدة، وفى ظهور نادر، حضر الزوجان معا حفل باليه بالكرملين قبل إعلان طلاقهما.

وفى مقابلة نشرت أمس الخميس، اعترفت الزوجة بأن الزواج من رئيس دولة كان عبئا عليها وقالت"فى الحقيقة، لا أحب حياة الأضواء".

واتفق بوتين على أن الزواج كان يمثل عبئا على زوجته، متابعا" ليودميلا الكساندروفينا كانت فى مهمة على مدار تسع سنوات".

وانتشرت شائعات على مدار سنوات بأن زواج بوتين غير مستقر ورغم بيانات النفى الرسمية، ذكرت تقارير إخبارية أن ليودميلا انضمت الى دير للراهبات الأرثوذكس بمدينة بسكوف غرب البلاد، إلا أن الشائعة الأكثر انتشارا حول بوتين، الذى ارتبط أكثر من مرة بنساء شابات، كانت تتعلق بـ "الينا كابايفا" وهى بطلة أولمبية سابقة فى الجمباز الإيقاعى.

وفى عام 2008، أعلنت صحيفة تصدر فى موسكو عن توقفها عن الصدور بعدما نشرت تقريرا مفاده أن بوتين وكابايفا على وشك الزواج. وذكرت صحيفة نيويورك بوست مرتين على الأقل، بدون ذكر مصادر، أن كابايفا قد وضعت طفلا من بوتين.