قال الروائى أحمد زغلول الشيطى، فى تصريحات خاصة لـ"ليوم السابع"، إنه كأحد المثقفين والكتاب المصريين كان يعتبر الاعتصام أمام وزارة الثقافة يعبر عن صراع بين الحظيرة التى أدخلها فاروق حسنى للوزارة وحظيرة التى تبنى تشكيلها الوزير علاء عبد العزير الوزير الإخوانى الذى لم يسمع عنه أحد من قبل ولا عن نتاجه الثقافى، ثم بعد أن بدا واضاحاً ما يفعله الإخوان من فاشية الذى يتمثل فى حرق مقر حملة "تمرد"، وغيره من الاعتداءات الفاشية التى يمارسها الإخوان ليسيطروا على جميع مفاصل الدولة وتكتمل خطة الأخونة المتبعة.
وأضاف "الشيطى" إننى كنت متمسكا بتناقض ثانوى أبنى عليه آرائى تاركا التناقض الرئيسى وهو أن الإخوان أدخلوا الفاشية الإخوانية التى أساءت للشعب المصرى والتى تسعى بشكل واضح لتقزيم مصر وإلحاقها بفكرة الخلافة التى لا تعترف بالحدود الإقليمية فقررت أن أشارك فى الاعتصام أنا الآن داخل الاعتصام.
ودعا " الشيطى" كل المثقفين المصريين والكتاب من الشباب والكبار أن يدعموا هذا الاعتصام حتى اقالة الوزير علاء عبد العزيز، وخاصة بعد أن تم التحريض من قبل الإخوان ضد الاعتصام مستغلين منابر المساجد وتحويل الصراع الثقافى إلى صراع دينى فاشى، فلم يعد مستبعدا أن تتوجه أفراد من الجماعة الإسلامية أو غيرها للهجوم على هذا الاعتصام بعد ما تم من تحريض ضد الاعتصام على منبر مسجد رابعة العدوية اليوم، فنحن الآن نعيش مرحلة فاشية حقيقية.