السلمى لـ"اليوم السابع": "الإنقاذ" مصدر قلق للحكم بعد رفض المشاركة بالحوارات الشكلية.. وعلى "الجبهة" تفهم دوافع التصرف الفردى لـ"موسى" وغفران لقاء "الشاطر".. ولا يجب أن يُستغل ما حدث فى تفريق المعارضة

الجمعة، 07 يونيو 2013 10:36 م
السلمى لـ"اليوم السابع": "الإنقاذ" مصدر قلق للحكم بعد رفض المشاركة بالحوارات الشكلية.. وعلى "الجبهة" تفهم دوافع التصرف الفردى لـ"موسى" وغفران لقاء "الشاطر".. ولا يجب أن يُستغل ما حدث فى تفريق المعارضة د.على السلمى
كتب هانى عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب على السلمى نائب رئيس الوزراء السابق، ونائب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، أعضاء وقادة جبهة الإنقاذ الوطنى بضرورة أن يغفروا لعمرو موسى رئيس حزب المؤتمر، لقاءه بخيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، الأربعاء، فى منزل أيمن نور زعيم حزب غد الثورة، قائلا: "هذا التصرف المنفرد يتحمل مسئوليته موسى كفرد مسئول لأنه لم يكن ممثلا لجبهة الإنقاذ.

وأكد السلمى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه لا يجب أن يستغل هذا اللقاء الذى جمع موسى والشاطر،فى إشاعة الفرقة بين أعضاء جبهة الإنقاذ، موضحا أن الشارع سبق الإنقاذ فى كثير من الخطوات الثورية المعارضة لسياسيات الحكم الحالى، إلا أن بقاء الجبهة متماسكة بمثابة ضمانة لاستعادة المعارضة فى قيادة الحركة الوطنية.

قال نائب رئيس الوزراء السابق، إن قادة جبهة الإنقاذ عليهم تفهم دوافع اللقاء المنفرد رغم مفاجأة الكثير منهم به وعدم رضاهم عنه، لأنه تم دون علمهم أو ترتيب مسبق، إلا أن تماسك الجبهة ووحدتها يجعل الجميع مطالب بتجاوز الأمر وإلا يمس هذا التصرف استمرار موسى كأحد قادتها.

أضاف السلمى، أن اجتماع الهيئة العليا لجبهة الإنقاذ الذى سيعقد مساء غد السبت، بمقر حزب الوفد، يجب أن يرفع خلاله شعار "عفا الله عما سلف" وتدور خلاله المناقشات فى إطار الجبهة المتماسكة، وباعتباره داخلى فيفعلوا ما يشاءون سواء محاسبة أو انتقاد أو عتاب عمرو موسى، إلا أنه لا يجب خروج الأمر عن الرغبة فى استمرار الجبهة متماسكة.

وأوضح السلمى، أن جبهة الإنقاذ تمثل مصدر قلق للحكم الحالى وتماسكها واستمرارها فى النضال من أجل الدولة المدنية سبب أساسى لقلق الحكم منها، لافتا إلى أن رفض قادة الجبهة حضور المؤتمرات الشكلية والحوارات الصورية التى يدعو لها رئيس الجمهورية سببا فى الغضب من الجبهة، لذا لا يمكن استبعاد أن ضيق وقلق الحكم يُعكس فى صور اتجاهات ونوايا وأفعال غير طيبة تجاه الجبهة والقوى الوطنية بشكل عام، ومن ضمن ما لا يمكن استبعاده من الأمر حريق مقر تمرد.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة