التليجراف: قوات حفظ السلام تواجه أزمة بعد سحب النمسا قواتها من الجولان

الجمعة، 07 يونيو 2013 11:43 ص
التليجراف: قوات حفظ السلام تواجه أزمة بعد سحب النمسا قواتها من الجولان صورة أرشيفية
كتبت فاتن خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "التليجراف" البريطانية، اليوم الجمعة، إن قوات الأمم المتحدة فى هضبة الجولان تواجه حالة من الفوضى بعد انسحاب القوات النمساوية يوم الخميس إثر جرح اثنين من قوات حفظ السلام فى ظل احتدام الصراع بين الحكومة السورية ومقاتلى المعارضة حول معبر حدودى.

وأضافت الصحيفة، أن اثنين من قوات حفظ السلام أحدهما من الفلبين والآخر من الهند أصيبا بشظايا قذائف الهاون فيما كان الجانبان السوريان يتصارعان على المعبر الاستراتيجى.

وأشارت الصحيفة إلى أن المسئولين بالأمم المتحدة عقدوا مباحثات عاجلة لكى يجدوا من يحل محل 377 فردا من القوات النمساوية الذين يشكلون نحو ثلث قوات "يوندوف" التى تراقب وقف إطلاق النيران بين إسرائيل وسوريا منذ عام 1974.

ووفقا للصحيفة، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، مارتن نسركى: "الأمين العام للأمم المتحدة قلق للغاية بشأن العواقب المحتملة لمثل ذلك الانسحاب بالإضافة إلى قلقه بشأن الأمن الإقليمى".

وأشارت الصحيفة إلى أن الأمم المتحدة كانت تجرى مشاورات مستمرة مع فيينا حول توقيت وتفاصيل انسحاب القوات، فيما قال وزير الدفاع النمساوى إن انسحاب القوات سوف يستغرق أسبوعين إلى أربعة أسابيع ربما تبدأ من يوم الثلاثاء.

وأضافت الصحيفة أن انسحاب القوات النمساوية يجعل القوة لديها 341 فقط من القوات من الفلبين و193 من الهند. وكانت اليوندوف قبل عام لديها 1100 من القوات ولكن اليابان وكرواتيا سحبتا قواتهما أيضا.

ومن المتوقع، وفقا للصحيفة، أن يعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مباحثات يوم الجمعة حول وضع الــ"يوندوف" ومن المقرر أن يجدد مهمته خلال الشهر الجارى رغم أنه ربما يكون بحاجة إلى إجراء تغيرات كبرى على تلك المهمة.

وأشارت الصحيفة إلى أن قرار الحكومة النمساوية بسحب القوات جاء نظرا لتصاعد الحرب السورية والتى وصلت إلى معبر القنيطرة بين إسرائيل وسوريا والذى كان يخضع سابقا لهيمنة اليوندوف.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة