أدان الاتحاد الدولى للصحفيين، الجمعة، الاستخدام غير المتكافئ للقوة من جانب السلطات التركية بحق المتظاهرين، وإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، التى استهدفت الصحفيين تحديدا فى إسطنبول.
وفى بيان عاجل أصدره خلال مؤتمره العالمى فى دبلن، ندد الاتحاد الدولى للصحفيين بـ"الاستخدام غير المتكافئ للقوة والاستخدام الكثيف للغاز المسيل للدموع واللجوء إلى آليات مدرعة لاقتحام الحواجز وإطلاق القنابل اليدوية من جانب قوات الأمن فى تركيا على متظاهرين سلميين".
وأدان الاتحاد أيضا "الإطلاق المحدد الهدف للقنابل المسيلة للدموع من جانب شرطة مكافحة الشغب فى إسطنبول، والذى استهدف تحديدا مراسلى الصحافة المكتوبة والمسموعة والمرئية"، وأبدى ذهوله لـ"تصريحات رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان فى ما يتعلق بتأثير الشبكات الاجتماعية مثل توتير، معتبرا إنها تهديد للمجتمع".
كذلك أدان الاتحاد الترهيب الكلامى والإضرار المادية التى أحدثها بعض المتظاهرين الذين أخطأوا الهدف عبر مهاجمة الصحفيين الأتراك العاملين لحساب وسائل إعلام تعتبر معارضة للحكومة".
وكلف مؤتمر الاتحاد لجنته التنفيذية سؤال الحكومة التركية عن الأحداث للإفراج خصوصا عن الصحفيين الموقوفين والكف عن ملاحقتهم.
وتشهد تركيا، منذ نهاية مايو، حركة احتجاجية مناهضة لرئيس الوزراء وحزبه العدالة والتنمية الحاكم منذ 2002.
وأسفرت هذه الحركة عن ثلاثة قتلى ونحو خمسة آلاف جريح بحسب نقابة الأطباء الأتراك.
من جهة أخرى، طالب الاتحاد الدولى للصحفيين الجمعة بـ"الإفراج الفورى" عن الصحفيين الفرنسيين المفقودين فى سوريا، منذ الخميس وعن جميع الصحفيين الذين احتجزوا خلال هذا النزاع".
الاتحاد الدولى للصحفيين يدين العنف بحق الصحفيين فى تركيا
الجمعة، 07 يونيو 2013 10:50 م