قالت وكالة "الأسوشيتد برس" إن بعد أربعين يوما من دخول الرئيس الجزائرى المستشفى، علقت البلاد فى حالة من الغموض بسبب غياب القيادة والنهج السياسى المعتاد للبلاد.
فغياب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة خلال الزيارة المهمة لرئيس الوزراء التركى أعاد طرح التساؤلات بشأن صحته ومستقبل واحدة من أكبر الدول الأفريقية. هناك قوانين لم تمرر، وإصلاحات مهمة لم تنفذ، ومسألة الخلافة باتت فى حالة غموض، بينما يخضع بوتفليقة للعلاج بمستشفى فرنسى.
وكانت التكهنات الخاصة بحالة بوتفليقة، الذى تعرض لسكتة دماغية فى السابع والعشرين من أبريل، واختفى فى باريس للعلاج، قد انحسرت خلال الأسابيع القليلة الماضية حتى ألمحت صحيفة مقربة لمسئولين بارزين بأن الرئيس سيظهر خلال زيارة رئيس الوزراء التركى.
الأسوشيتد برس: أربعون يوما تمر على الجزائر فى غياب الرئيس
الجمعة، 07 يونيو 2013 04:26 م