إسرائيل تتخوف من امتداد النزاع السورى إلى الجولان

الجمعة، 07 يونيو 2013 05:44 م
إسرائيل تتخوف من امتداد النزاع السورى إلى الجولان أرشيفية
القدس (ا ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعرب إسرائيل عن قلقها من انسحاب النمسا من قوة الأمم المتحدة المنتشرة فى هضبة الجولان غداة معارك بين مقاتلين وجنود سوريين على خط فك الاشتباك مع سوريا وخصوصا من مخاطر امتداد هذا النزاع.

وكان الوضع هادئا صباح الجمعة فى قطاع القنيطرة الذى شهد معارك استعاد خلالها جيش الرئيس بشار الأسد الخميس من أيدى المقاتلين نقطة العبور بين القطاعات المحتلة وغير المحتلة والتى كانوا قد سيطروا عليها بضع ساعات، كما ذكر مراسل وكالة فرانس برس.

إلا أن الجيش الإسرائيلى يبقى فى حالة استنفار فى المنطقة. وقد استقدم مدرعات وتعزيزات بشرية بما فيها وحدة من الاحتياطيين مزودة بصواريخ تموز المضادة للدبابات، التى استخدمت فى الأشهر الأخيرة خلال تبادل لإطلاق النار بين إسرائيل وسوريا فى هضبة الجولان، كما ذكر مراسل وكالة فرانس برس.

وطلبت السلطات العسكرية أيضا من المزارعين فى الجوار إلا يقتربوا من السياج الذى يشكل خط الفصل مع القطاع السورى.

وفى تصريح لوكالة فرانس برس، قال الكابتن آرييه شاليكار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى "إننا نراقب عن كثب ما يحصل هناك ونحن مستعدون لكل الاحتمالات. نأمل فى ألا يصل النزاع إلى إسرائيل".

وأضاف: "الأمر مقلق للغاية لأنه من جهة، هناك مقاتلون جهاديون وإسلاميون، ومن جهة أخرى قوات حكومية حليفة لحزب الله" الشيعى اللبنانى، وقال: "لا نريد حزب الله على جبهتين"، على الحدود اللبنانية وربما فى الجولان.

وإذا كانت أهميته رمزية أكثر مما هى إستراتيجية، فان معبر القنيطرة القريب من طريق دمشق، هو نقطة الاتصال الوحيدة بين إسرائيل وسوريا. ويسلكه خصوصا دروز من الجولان المحتل للدراسة والعمل أو الزواج فى سوريا.

وتقول وسائل الإعلام الإسرائيلية إن عشرات المدنيين السوريين حاولوا الوصول إلى الجزء الذى تسيطر عليه إسرائيل ظهر الخميس لكن الجيش الإسرائيلى منعهم على معبر القنيطرة الذى كان ما زال مقفلا الجمعة.

وإسرائيل فى حالة حرب مع سوريا، فهى تحتل منذ 1967 حوالى 1200 كلم مربع من هضبة الجولان التى ضمتها، لكن المجموعة الدولية لم تعترف بهذا القرار، وما زال حوالى 510 كلم مربع تحت السيطرة السورية.

وعلى إثر إعمال عسكرية أمس الخميس، رفع الجيش الإسرائيلى شكوى رسمية إلى قوة مراقبة فك الاشتباك فى الجولان المنتشرة هناك لفرض احترام وقف إطلاق النار، وللتنديد بـ"دخول دبابات المنطقة المنزوعة السلاح قرب القنيطرة".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة