وأشعلت لافتة "لو نازل يوم 30 يونيو إضرب كلاكس" كورنيش الإسكندرية أمام منزل خالد سعيد بمنطقة كليوباترا، ونظم عدد من النشطاء السياسيين سلاسل بشرية على كورنيش الإسكندرية بمنطقة كليوباترا، عصر أمس، ورفعوا صور خالد سعيد.
وقال المشاركون فى المسيرة "الفاعلية جاءت لإحياء الذكرى الثالثة لرحيل الشهيد خالد سعيد بعد تعذيبه على أيدى الغدر، ولن ننسى القصاص ولن ننسى دم الشهيد، وسنظل نذكر بطلا كان سببا من أسباب ثورة الخامس والعشرين من يناير".
وشاركت حركة الاشتراكيين الثوريين فى إحياء ذكرى خالد سعيد الثالثة أمام منزل أسرته بمنطقة كليوباترا، ووزعت بيانا بعنوان "ما زالت العدالة غائبة ومازال الظلم يسير حرا"، وأشارت فى البيان إلى أن السنوات قد مرت فى لمح البصر تحمل بين طياتها ثورة قامت لأجل وقف نزيف الدماء الذى كان يسيل فى أقسام الشرطة وفى الشوارع، وفى الذكرى الثالثة لإحياء مقتل خالد سعيد الذى أصبح أيقونة للثورة، ما زال القضاء يواصل مشواره نحو مزيد من الظلم، حيث أمر بإخلاء سبيل قتلة خالد سعيد مع استمرار الناشط السياسى حسن مصطفى الذى كان سببا فى إخراج قضية خالد سعيد إلى النور.
وأشار البيان إلى أن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، وإنما تابعت وزارة الداخلية بقياداتها ممارسة هوايتها فى التعذيب، لافتًا إلى أنه فى عهد مرسى وحكومته ووزير داخليته لقى أربعة أشخاص، على الأقل، مصرعهم تعذيبا فى أقسام الشرطة، وآخرهم كان يوم الاثنين 3 يونيو الماضى فى قسم شرطة حلوان بالقاهرة.
كما استنكرت الحركة عدم تحقيق أهداف الثورة وغياب العدالة الاجتماعية مع ارتفاع الأسعار وأزمة الوقود والكهرباء والمياه.
وطالبت الحركة بالإفراج الكامل عن كافة المعتقلين وسجناء الرأى منذ قيام الثورة وحتى الآن، كما طالبت بمحاكمة وزير الداخلية فى عهد محمد مرسى على كل الجرائم التى ارتكبها فى حق الشعب، وقالت إن تطهير وزارة الداخلية ما زال مطلبا رئيسيا من مطالب الثورة، داعية الشعب المصرى إلى عودة صفوفه مرة أخرى للاحتجاج ثانية حتى النصر.
ونظمت حركة 6 إبريل المستقلة، بالاشتراك مع حزب الدستور، بمحافظة المنوفية سلسلة بشرية بالملابس السوداء على كوبرى الشهيد أسامة علام، مبارك سابقا، وذلك لإحياء الذكرى رافعين لافتات "كلنا خالد سعيد" و"يسقط حكم الإخوان" و"يسقط حكم المرشد".
وقى الشرقية توافد عدد من شباب القوى الثورية أمام مديرية الأمن، للمشاركة فى فعالية إحياء الذكرى الثالثة لخالد سعيد، كما شاركت حملة "وطن بلا تعذيب" أعلن توافد شباب القوى الثورية إلى مديرية أمن الشرقية للمشاركة فى إحياء ذكرى خالد سعيد، وشارك شباب من حزبى الدستور والمصرى الديمقراطى فى الفعالية.
وفى الإسماعيلية، شارك العشرات من النشطاء بالإسماعيلية فى وقفة رمزية أمام مديرية الأمن، بمشاركة أعضاء من حزبى التحالف الشعبى والدستور، وحركة تمرد، فيما اصطف العشرات من النشطاء على كورنيش شارع محمد على أمام بوابة مديرية الأمن بملابس سوداء، ولافتات عليها صور لخالد سعيد قبل وفاته، ولقطات من الأحداث التى وقعت خلال عامين من ثورة 25 يناير.
ودعا المشاركون فى الوقفة إلى استمرار التظاهر حتى يوم 30 يونيو الجارى حتى تنتصر الثورة، ورفع المتظاهرون لافتة كتبت عليها "الداخلية ما زالت تمارس البلطجة.
وجمع أعضاء حركة تمرد توقيعات جديدة قبل بدء مسيرة من مديرية الأمن حتى ميدان الممر، موقع تمركز الحملة لجمع التوقيعات، مرورا بشارع السلطان حسين أحد أكبر شوارع الإسماعيلية التجارية.
وفى الدقهلية، نظم العشرات من حركة 6 إبريل وألتراس ثورجى، وعدد من القوى السياسية بالمنصورة، وقفه احتجاجية أمام مديرية أمن الدقهلية لإحياء ذكرى خالد سعيد.
وردد المتظاهرون هتافات معادية للشرطة، وطالبوا بتطهير الجهاز من الفاسدين، وحمل المتظاهرون لافتات "الداخلية بلطجية" وأشاروا إلى استمرار نهج النظام القديم فى المحاكمات وتلفيق القضايا.



















