ألتراس الثقافة يدعو العاملين للتضامن مع موظفى مكتب "عبد العزيز"

الجمعة، 07 يونيو 2013 06:18 م
ألتراس الثقافة يدعو العاملين للتضامن مع موظفى مكتب "عبد العزيز" صورة أرشيفية
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدر ألتراس وزارة الثقافة اليوم الجمعة، بيانًا دعا فيه جميع العاملين بقطاعات وزارة الثقافة المصرية بوقفة أمام مكتب وزير الثقافة بمقرها فى الزمالك، مع موظفى مكتب وزير الثقافة للتضامن معهم يوم الأحد فى تمام الساعة الثانية ظهرًا وذلك لما يرونه من ممارسات مريبة ولها واقع مستقبلى ضبابى على المشهد الثقافى.

وأشار البيان إلى أن علاء عبد العزيز إصدار قرار لعصام سالم شرف رئيس الإدارة المركزية للشئون المالية والإدارية للمجلس الأعلى للثقافة بتسيير أعمال قطاع مكتب وزير الثقافة وهو غير مرغوب فيه فى أى مكان بالوزارة وكان قد سبق طرده من الديوان العام ومكتب الوزير والمجلس الأعلى للثقافة لأنه يعد مصدر للمشاكل ويقوم بممارسات تزيد من حالة الاحتقان أكثر فأكثر وانعدام المسئولية فى اتخاذ أى قرارات ما بشأنها حسم الأمور الفاصلة وفشل ذريع فى إدارة الأزمات ونية نراها مبيتة فى أنه يريد بطريقة ما تخفيض الدعم عن وزارة الثقافة المصرية بموافقته على توصيات مجلس الشورى بشأن مخصصات وزارة الثقافة انتقاماً من موظفى الوزارة الذين يكرهون وجوده بينهم علماً بأنه قد تم إصدار قرار له من رئيس أكاديمية السادات رقم (1155) لسنة 2013 بتعينه أميناً عاماً لأكاديمية السادات للعلوم الإدارية فاليرحل الآن فلم يعد له مكاناً بيننا وأيضاً لقد فشلت هذه الشخصية بالديوان ويسعى بممارساته التى ذكرناها فى القضاء على بقى القطاعات من خلال منصبه هذا.

وأشار إلى أنه بعدما قام موظفو مكتب وزير الثقافة بطرد أربعة من الأشخاص لا يمتون بصلة لوزارة الثقافة المصرية تم اكتشاف أن هؤلاء الأشخاص منهم من يعمل بالبوابة الرسمية لحزب الحرية والعدالة، ومنهم من يعمل بقناة مصر 25، واشتكى العاملون من طريقة تعاملهم معهم وكأنهم يضعون العاملين تحت الملاحظة وغير هذا أنه تم اكتشاف كارثة بأنه تم التعاقد مع هؤلاء وباعترافات مسجلة مع منظمة الأودا التى تعطى دعماً لوزارة الثقافة لتطويرها فبدلاً من تطويرها يتم التعاقد مع هؤلاء من (بابً خلفى) حتى يكونوا ذات صفة بالمبنى بمتوسط 7000 جنيه شهرياً.

وقال البيان إن الوزير أطلق يد كل من عصام شرف من جهة وهؤلاء الأربعة من جهة على وزارة الثقافة المصرية برمتها وبعد مراجعة الدكتور علاء عبد العزيز وزير الثقافة بمدى إمكانية التخلص من هؤلاء ليعود الاستقرار ولتعرف الطمأنينة لقلوب الموظفين عنواناً فتكون إجابة الوزير (أنهم مفرضون على؟!).

ولما كان من هذه الأسباب وإيماناً منا بما قد تأكدنا منه من الوقائع السابقة السرد وما سيكون عليه المشهد لو استمر هذا الوضع أو تلك الممارسات مرة أخرى نعلن أننا متضامنون مع موظفى مكتب الوزير لأن هذا المشهد إن خصهم فى الوقت الحالى سيعم مثل هذا المشهد باقى القطاعات.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة